المرزوقي: سأبقى مدافعاً عن حرية التعبير

15 مارس 2015
المرزوقي خلال الحملة الانتخابية (يوتيوب)
+ الخط -
 
أكد الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، في شريط فيديو، في ذكرى وفاة شهيد الإنترنت، زهير اليحياوي، الذي مات تحت التعذيب، أنه سيظل مدافعًا شرسًا عن حرية الرأي والتعبير.
المرزوقي أبدى أسفه لأن "شهيد الإنترنت" الذي توفي يوم 13 مارس/آذار 2005 لم يعش ليشهد الثورة التي أذكى جذوتها وبشّر بها. وذكّر بعلاقته الشخصية به عندما زاره في بيته أيام كان يتعرض للمضايقة من النظام السابق، وكيف عاين وضعه المأساوي.

وقال المرزوقي إنه التقى اليحياوي أيضًا في المنفى في باريس وتبادلا حديث الأمل والألم. وأضاف المرزوقي أن اليحياوي استعمل بذكاء شديد سلاح الإنترنت ليشهّر بممارسات الديكتاتورية، وليؤسس للثورة التي انطلقت ثورة تكنولوجية.
المرزوقي شدد، في كلمته، على أنّ الدرس اليوم هو ضرورة عدم المساس بحرية الرأي والتعبير والإنترنت، حتى لا تتكرر مآسي الإيقاف والسجن، مؤكدًا أنه كحقوقي لن يسمح بالتعدي عليها مهما كانت عيوبها وانعكاساتها، وهو موقفه عندما كان رئيسًا للبلاد وموقفه اليوم كمثقف وحقوقي، حسبما قال.

المرزوقي ختم بالإعلان عن تضامنه مع المدونين والفنانين والصحافيين، أيا كان اختلافه وخصومته معهم وبرغم كل ما قالوه فيه، لأنه "يعتبر أن حرية التعبير ضرورية لكل بلد يريد أن يتقدم برغم عيوبه، ولا بد أن نصبر على هذه العيوب حتى لا نفرط فيما هو أساسي".


اقرأ أيضاً: تونس تتذكّر أول شهيد للإنترنت
المساهمون