"العربي الجديد" يفوز بجائزة الشهيد علي حسن الجابر

15 مارس 2015
مهاجرون إلى إيطاليا (Getty)
+ الخط -

فاز تحقيق الزميل ناصر السهلي، مراسل "العربي الجديد" في الدنمارك، بجائزة الشهيد علي حسن الجابر، في دورتها الرابعة.

ويحكي التحقيق الفائز، الذي نُشر، بتاريخ 25 أغسطس/آب تحت عنوان "الهجرة إلى إيطاليا: تجارة تقتل المهاجرين وتثري المهربين"، مرفقًا بفيديو، قصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين هربوا من الموت في سورية، ليلقى بعضهم حتفه في مياه البحر المتوسط، بعد أن غدر بهم المهربون... حيث وثق السهلي في التحقيق حادثتين قتل فيهما 70 مهاجراً سورياً وفلسطينياً، كما ألقى الضوء في التحقيق على قصة أحد الناجين من الغرق وحكاية المهربين مع ضحاياهم.

اقرأ: الهجرة إلى إيطاليا.. تجارة تقتل المهاجرين وتثري المهربين

وفاز عن فئة الفيلم الوثائقي، أسير خارج القضبان، للمخرج السوري خالد الدغيم، الذي يعمل في قناة "الجزيرة"، ويتحدث الفيلم عن معاناة الشعب السوري في المهجر، بعد الثورة.

أما الفائز في فئة الصورة الصحافية، فكان المصور اليمني عمر بوحفص، وموضوعها عن عمالة الأطفال في اليمن.

وتبلغ قيمة جوائز المسابقة عشرين ألف دولار، عشرة آلاف للفيلم الوثائقي، وخمسة آلاف للتحقيق الصحافي، ومثلها للصورة الصحافية.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، قد أطلقت هذه الجائزة عام 2011، تخليداً لذكرى علي حسن الجابر، مصوّر قناة "الجزيرة" الذي استشهد في ليبيا في الثاني عشر من شهر مارس/آذار 2011.

واقتصرت المسابقة في عامها الأول على فائز واحد عن فئة الصورة الصحافية، نالها المصوّر الفلسطيني محمد عثمان. وفي العام الثاني أضيف فرعان للجائزة، هما الفيلم الوثائقي والتحقيق الصحافي، حيث فاز اليمني عيدي المنيفي بجائزة التحقيق، وشركة "ميديا تاون" الفلسطينية بجائزة الفيلم الوثائقي، والمصري السيد خليل أبو حمرة بجائزة الصورة.

فيما فاز الفيلم الوثائقي اليمني "عيون من دماء" بجائزة "الشهيد علي حسن الجابر" في دورتها الثالثة. ويروي الفيلم قصة الثورة اليمنية على لسان طفل يمني، فقد بصره خلال الثورة، وهو من إعداد حفصة عوبل من اليمن. كما فاز تحقيق مصوّر للمصري محمد سعيد، عن تأثير "المكامر" أي المناجم، على البيئة والأطفال في مصر بجائزة التحقيق الصحافي، وفازت صورة سيّدة مسنّة ملقاة في أحد الشوارع السورية للمصوّر السوري محمد غسان الجيرودي بجائزة الصورة الفوتوغرافية.  

ومن المقرر أن توزع الجوائز على الفائزين هذا العام في الثاني والعشرين من الشهر الحالي في الدوحة، في حفل خاص يقام على هامش مؤتمر ستعقده اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وإدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية بعنوان "حرية الرأي والتعبير – بين الواقع والطموح" لمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: تغطية أحداث الثورة: كلّ شيء سوري... روتيني

المساهمون