مصر: محاولة اغتيال الصحافي أحمد جمال زيادة

26 ديسمبر 2015
زيادة بعد محاولة الاغتيال (فيسبوك)
+ الخط -
تعرض الصحافي المصري، أحمد جمال زيادة، لمحاولة اغتيال بالأسلحة البيضاء، مساء أمس، دخل على إثرها للمستشفى، وحالته الصحية مستقرة بحسب أقاربه.

وكان شقيق زيادة وصديقه قد نشرا على صفحته على "فيسبوك"، ما حدث معه، بعنوان "محاولة اغتيال"، معلنين أنهما يكتبان ما حدث تماما كما جاء على لسان أحمد جمال زيادة، وطلبه بنشر محاولة اغتياله على أوسع نطاق.

"أحمد كان راجع من وسط البلد وكان بيعدي سلم مترو جامعة القاهرة لاحظ اتنين واقفين في منتصف الكوبرى واحد لابس جلبية والتانى نحيل ولابس تي شيرت وبنطلون وجاكت اول ما قرب منهم واحد خرج بندقية آلي ووجها ناحية أحمد وهوا بيشد الأجزاء احمد مسك ماسورة البندقية ووجها بعيد عنه البلطجي التانى بدأ يطعن أحمد بمطواة عدة طعنات واحدة في الظهر من الجانب الشمال والتانية في الفخد الشمال والتالتة في أيدة اليمين إلى ماسك بيها البندقية كل ده في محاولات انه يسيب البندقية.. سقط أحمد على الأرض وبدأ يصدر منه حشرجة نتيجة ضربة المطوة اللى في الظهر واللى اصابته بجرح غائر قريب من القلب وغاب عن الوعي .. سبوة البلطجية وهربوا ظنا انه مات.. كل ده على مرأى ومسمع من الناس كلها والجميع متفرج !!
أحمد متأكد ان ديه محاولة اغتيال مش سرقة بسبب أن محدش حاول يسرق ولا الموبيل ولا الفلوس وان حاجتة كلها معاه كاملة ، تانى حاجة ان عدى من جنب الاتنين البلطجيه ناس كتير وهما متعرضوش لحد وكانوا بيبصوا عليه منتظرين يقرب ليهم ، آخر حاجة ان مفيش حد بيسرق محفظة أو موبيل بندقية آلى".



هذا ما حدث مع زيادة، الحاصل على حكم بالبراءة من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بعد أن قضى 487 يوما بالحبس الاحتياطي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث جامعة الأزهر".

وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على المصور الصحافي، أحمد جمال زيادة، مصور "شبكة يقين الإخبارية" يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 2013 أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت بجامعة الأزهر، وتم احتجازه بقسم ثان مدينة نصر، ومن ثم انتقل لمعسكر السلام، الذي قضي فيه عدة أيام وبعدها تم ترحيله لسجن أبي زعبل ليمان"2"، ووجهت له النيابة 12 تهمة من بينها، الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، والاعتداء على ضابط وخرق قانون التظاهر، والتجمهر وإتلاف وحرق ممتلكات عامة وخاصة وغيرها من التهم.

اقرأ أيضاً: أسوأ 11 تصريحاً للمسؤولين المصريين في 2015:سخرية بلا حدود

دلالات
المساهمون