المسيحيون الإثيوبيون يحتفلون بـ"عيد الغطاس"

الأناضول

avata
الأناضول
19 يناير 2015
05E3C86C-AD05-4A14-BDBC-F77A310BFD9F
+ الخط -

بدأ المسيحيون الإثيوبيون، يوم أمس الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا احتفالاتهم بعيد الغطاس "تعميد"، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمظاهر احتفالية دينية مهيبة.

وخرج المسيحيون الإثيوبيون الأحد بمظهر بهيج، وحّد بينهم الزيّ الأبيض والشعارات الدينية. ويحتفل المسيحيون الإثيوبيون سنوياً بذات هذه الطقوس في مثل هذا اليوم من كل عام، ويطلقون عليه اسم: يوم "كترا".

وبدأ أتباع الطوائف المسيحيّة المختلفة بالتوافد إلى الكنائس في وقت مبكر من صباح أمس الأحد للمشاركة في مراسم احتفالية إخراج "التابوت" من الكنائس المختلفة إلى ساحة "جال ميدي" بوسط العاصمة، في مسيرة حافلة تُعزف فيها المزامير، حيث بلغ عدد التوابيت التي خرجت اليوم من الكنائس "44" تابوتاً.

والتابوت هو عبارة عن صندوق كبير على شكل النعش، توجد بداخله الوصايا الـ 10 وهي: (لا تعبد غير الله، لا تعبد الأوثان، لا تسرق، لا تكذب، لا تزن، لا تزن بحليلة جارك، عليك بطاعة الوالدين، أحبَّ لأخيك ما تحبّ لنفسك، لا تشهد زوراً، عليك احترام يوم الأحد وتقديسه) وهي مكتوبة بماء من الذهب على أوراق البردي.

ويمكث التابوت بعد خروجه إلى ساحة الاحتفال ليلة واحدة في خيام تُنصب خصيصاً للتابوت بساحة الاحتفال، ويقضي المسيحيون من أتباع الكنائس ليلتهم بالصلوات والدعوات ليعود بعدها إلى الكنيسة في مسيرة حافلة بالمزامير اليوم الإثنين للاحتفال بعيد الغطاس.

وقالت "إمابيت تسفاي" وهي أم لثلاثة أطفال مصطحبة أطفالها إلى الكنيسة للأناضول، إن "عيد الغطاس يعتبر يوم تعميد وغفران".

وأشارت "تسفاي" إلى أنّ اصطحابها لأطفالها تبرّكٌ باليوم المقدس، ولتعليمهم الثقافة والتعاليم الدينية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
Chouaib Keddad

رياضة

أشاد مدافع المنتخب الجزائري شعيب كداد بلمسة المدرب مجيد بوقرة في الفوز المحقق على المنتخب الإثيوبي، الثلاثاء، بملعب نيلسون مانديلا، ضمن الجولة الثانية من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "شان" 2022، الجارية وقائعها حالياً في الجزائر.

الصورة
 Mokhtar Belkhiter

رياضة

ثمن الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري الرديف مختار بلخيثر الفوز الذي حققه زملاؤه، الثلاثاء، أمام المنتخب الإثيوبي بهدف نظيف على ملعب نيلسون مانديلا، والتأهل للدور الربع نهائي من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الجارية وقائعها في الجزائر.

الصورة

منوعات

ساد غضب وهجوم مصريان في مواقع التواصل إثر إعلان إثيوبيا قرب الانتهاء من الملء الثالث، وتشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء بسد النهضة.
الصورة
تظاهرات في أديس أباب أمام السفارة الأميركية (العربي الجديد)

سياسة

تحتدم المعارك على أكثر من جبهة في إثيوبيا، بين القوات الحكومية والموالية لها من جهة، وقوات "جبهة تحرير تيغراي". وبالتزامن ترتفع حدة المواجهة السياسية والانتقادات لما تعتبره السلطات "تدخّل" الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية.
المساهمون