تهمة التحرش تعيق إسعاف المصابات بنوبة قلبية

07 نوفمبر 2018
الإسعافات الأولية يمكن أن تضاعف فرص النجاة (Getty)
+ الخط -

يبدو أن استعداد الأشخاص في الأماكن العامة لتقديم الإسعافات الأولية لنساء أصبن بنوبة قلبية قد يتأثر بشكل ملحوظ، خوفاً من تهمة التحرش.

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" دراسة جديدة أظهرت أن احتمال حصول المرأة على الإسعافات الأولية أقل من الرجال في مثل هذه الحالات.

وبعد حملة #MeToo التي اجتاحت العالم، طرح الباحثون أسئلة على عشرات الأشخاص المدربين على تقديم الإسعافات الأولية، حول استعدادهم لإنقاذ الإناث المصابات بنوبات قلبية، وهو الأمر الذي يتطلب تدليك القلب.

وتركزت الإجابات حول عدة نقاط أبرزها الخوف من أن توجه لهم تهمة التحرش الجنسي بالمصابات، والقلق من أن عملية الإسعاف تستدعي تدليك منطقة الثدي. كما أشار البعض إلى أن النساء يملن إلى تهويل آلامهن أو تزييفها.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن نسبة 45 بالمائة من الرجال يتلقون الإسعافات الأولية في حال إصابتهم بنوبة قلبية، مقابل 39 بالمائة من النساء.


وتبلغ فرصة النجاة من النوبة القلبية أقل من 12 بالمائة، إلا أن تدليك القلب يمكن أن يرفع هذه النسبة لثلاثة أضعاف.

وأوضحت الأستاذة المساعدة بطب الطوارئ في كلية الطب بجامعة كولورادو في دنفر الدكتورة سارة بيرمان، أنه رغم وجود مخاوف حقيقية لدى عامة الناس من الإقدام على إنقاذ شخص مصاب بنوبة قلبية، فإنه من المهم الإدراك بأن الإنعاش القلبي ينقذ الحياة، ويجب أن يقدم إلى المصاب بنوبات قلبية بغض النظر عن جنسه أو عرقه.

دلالات
المساهمون