شاهد أفضل أفلام الرعب خلال الـ10 أعوام الفائتة

وشهدت السينما الأجنبية، خلال السنوات الأخيرة، طفرة نوعية في إنتاج أفلام الرعب نظراً إلى ما تحققه من نجاحات كبيرة وإيرادات مالية مرتفعة، لذلك سنستعرض في هذه القائمة أفضل أفلام الرعب التي تم إنتاجها خلال الـ10 أعوام الفائتة:

لاقى فيلم Get Out، الذي أنتجه الشاب الأميركي ذو الأصول الأفريقية "جوردن بيلي" في عام 2017، نجاحاً جماهيرياً ونقدياً منقطع النظير اعتبر على أثره من أفضل أفلام الرعب التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة على الساحة السينمائية وحققت إيرادات مرتفعة قدرت بـ 254 مليون دولار مقارنة بتكلفة إنتاجه التي بلغت 4.5 ملايين دولار. 

تدور أحداث الفيلم حول "كريس"، شاب أسمر البشرة، يستعد لزيارة عائلة حبيبته البيضاء "روز"، لكنه يكتشف أنّ المكان الذي تقطن فيه عائلة روز قد اختفى عدد كبير من سكانه في ظروف غامضة وأنّ أهل حبيبته يستغلون أصحاب البشرة السمراء سلبياً، عبر إتقان فن التنويم المغناطيسي ونقل الأدمغة، ليتحول الفيلم إلى وصف الرعب الذي يحيط بأصحاب البشرة السمراء في مجتمع عنصري ويضع المتفرج في الشعور نفسه الذي تعاني منه هذه الفئة من المجتمع.

أخرجت الممثلة والكاتبة الأسترالية "جنيفير كينت" فيلم The Babadook سنة 2014، في أول تجربة من وراء الكاميرا، وكان من أفضل أفلام الرعب التي صدرت في العشرية الأخيرة وأحرز عدة جوائز في مسابقات سينمائية مختلفة. يتحدث الفيلم عن قصة أم، حاولت تحقيق الراحة لابنها بعد وفاة والده، لكن الفتى يواجه مخاوف من وجود وحش مختبئ في بيت العائلة بعد قراءته كتاب قصص الأطفال المخيفة "بابادوك"، لكن مع مرور الوقت يتسرب نفس الإحساس بالخوف إلى الأم من هذا الوحش الذي تحول إلى حقيقة وأصبح كابوساً في حياتها. 

استحسن النقاد والجمهور فيلم الرعب والإثارة "It Follows"، الذي صدر في عام 2015 واعتبر من أفضل أفلام الرعب خلال الـ10 أعوام الأخيرة حيث حقق إيرادات مالية وصلت إلى 14 مليون دولار خلال الشهر الأول لعرضه.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة مراهقة أقامت علاقة مع صديق لها يمتلك قوى خارقة، خلال رحلة قضاء نهاية الأسبوع، ليصبح ذلك الشاب كيانا غريبا يطاردها في كل مكان ولا يمكنها التخلص منه، فتنطلق رحلة الهروب من هذا الشعور المرعب. 

تميز فيلم The Witch بخروجه عن الأفكار المرعبة التقليدية والابتذال والتكرار الموجود في عالم أفلام الرعب ليترك المجال للقصة الجميلة التي غالباً ما أحدثت توتراً نفسياً كبيراً للمشاهدين الذين تابعوا الفيلم.

تعود أحداث هذا الفيلم إلى القرن السابع عشر حين قرّرت عائلة إنكليزية متدينة، من طائفة البروتستانت، الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث واجهتها مشاكل عديدة في مزرعتهم الجديدة وتخيلات بوجود أشباح تدعوهم للفزع، في حين تمّ اتهام الابنة المراهقة بالسحر واستدعاء الأرواح الشريرة، لتنفي الفتاة كل تلك الاتهامات عنها وتنطلق العائلة في اختبارات صعبة وامتحانات إيمانية شديدة لا يمكن أن تزول من الذاكرة بسهولة.

أنتج فيلم The Cabin in the Woods في عام 2012 ورسّمه النقاد من أفضل أفلام الرعب، نظراً لقصته الجميلة والإخراج المتميز لأبرز اللقطات المرعبة إضافة إلى المؤثرات الصوتية الغاية في الروعة التي ساهمت في هذا الإطار المخيف.

وتدور أحداث الفيلم حول خمسة أصدقاء قرّروا قضاء إجازة نهاية الأسبوع في كوخ خشبي يقع في منطقة نائية بعيدة عن الغابة، ليلاحظوا أشياء غريبة تجعلهم يحاولون اكتشاف سرّ هذا الكوخ.

فيلم رعب أميركي، أنتج في عام 2009، من سيناريو وإخراج المخرج الأميركي "سام ريمي"، وتدور أحداثه حول شابة تعمل مسؤولة عن القروض في بنك وتسعى إلى أن تظهر قوية أمام رئيسها لتنال وظيفة مدير مساعد، لذلك ترفض دائما تأخير مواعيد سداد القروض، وهو ما حصل لها مع عجوز توسلت إليها لتأجيل سداد قرض البنك لكنها رفضت ذلك فتوعّدتها العجوز بانتقام رهيب ولعنة تصيبها ستذهب بعدها إلى الجحيم، فتنطلق رحلة الموظفة لفكّ اللعنة وتجاوز العقبات.

الفيلم الأسترالي The Loved Ones أنتج في عام 2009 وأخرجه "سين براين". تدور أحداث الفيلم حول فتاة "لولا" خطّطت للانتقام من زميلها "برينت" الذي رفض دعوتها للتحول معا إلى الحفلة السنوية التابعة للمدرسة وخيّر مصاحبة صديقته "هولي" للسهرة، غير أنّ "لولا" ترفض أن يقال لها كلمة لا واستعانت بوالدها، المضطرب نفسياً، للانتقام من الحبيبين وإرغام الشاب على القيام ببعض التصرفات الغريبة. 

فيلم الكوميديا والرعب The Love Witch أو "حب الساحرة" من كتابة وإخراج "آنا بيلر" .قصة الفيلم ارتبطت بساحرة شابة وجميلة "إيلين" تستخدم السحر للبحث عن شريك حياتها وتجعل الرجال يقعون في حبها، غير أنّ السحر الذي تستعمله جعل جميع الرجال تعساء وفي حالة يرثى لها.

خرج فيلم الرعب Room 237، للمخرج الأميركي "رودني آشير"، إلى قاعات السينما العالمية في منتصف 2012 وتضمن أرشيفا سينمائيا لفيلم "The Shinning" للمخرج الراحل ستانلي كوبريك، الذي تناول نفس القصة بتحاليل وشروحات مختلفة. وتدور أحداث فيلم الرعب الكلاسيكي حول الغرفة الشهيرة 237 في النزل ومحاولة استكشاف العديد من النظريات والمعاني الخفية في فيلم ستانلي كوبريك. 

أنتج فيلم Train to Busan في عام 2016 في كوريا الجنوبية وحطّم أرقاماً قياسية في نسب المشاهدين في أغلب الدول الآسيوية، كما عرض في مهرجان كان السينمائي ولاقى استحسان العديد من النقاد والجمهور، الذين صنفوه من أفضل أفلام الرعب خلال الـ10 سنوات الفائتة. 

تدور أحداث الفيلم في القطار المتجه إلى مدينة بوسان الكورية والذي انتشر فيه وباء خطير، اجتاح البلاد، بعد صعود فتاة مصابة بهذا الفيروس وجعلها من الموتى الأحياء "زومبي"، لتبدأ الفتاة بنقل الفيروس عن طريق عض مضيفة القطار وينتشر المرض في القطار بسرعة جنونية، في حين على الركاب الوصول بسلام إلى مدينة بوسان التي لم يصلها الوباء بعد للنجاة.