ويعني حكم المحكمة العليا أن سالي تشالين (66 عاماً)، التي ألغيت إدانتها بالقتل واستبدلت بإقرار بالذنب بتهمة القتل الخطأ، العام الماضي، ستحصل على أصول زوجها كلها، بما في ذلك عائدات بيع منزل الزوجية، وفق ما نقلت مواقع إعلامية بريطانية أمس الأربعاء.
في المرحلة الأخيرة من القضية المؤلمة والمثيرة للجدل، حكم قاض بأن القوانين المعتادة التي تنص على حرمان الأشخاص من إرث آخرين قتلوهم يجب التنازل عنها في قضية تشالين.
زوجها ريتشارد كان في 61 من العمر حين قتلته، ومارس مهناً عدة، بينها وكيل عقارات وسيارات فاخرة. العلاقة بين الاثنين عمرها 40 عاماً، منذ كانت سالي تشالين في الـ15 من العمر وريتشارد تشالين في الـ22 من العمر. لديهما ولدان. وضربته بالمطرقة حتى الموت، بعدما عانت سنوات من الإذلال والتسلط.
ورأى القاضي أن تشالين كانت ضحية السيطرة القسرية وعانت من أمراض نفسية. وقال إن "سلوك المتوفى خلال علاقتهما وزواجهما كان يتحول إلى ازدراء أو تحقير أو إلى سلوك عدواني أو عنيف، وكان يهددها بحرمانها من طفليها حين تطلب الطلاق".
وقد حاولت تشالين الانتحار بعد قتل زوجها، وتركت رسالة قالت فيها إنها لا تستطيع العيش من دونه. ووصف القاضي هذه الوقائع بـ"غير العادية والمأساوية".