هل تعانون من الشخير؟ إليكم أسبابه وطرق علاجه

11 يناير 2019
شخير شركائهم يمنعهم من النوم (Getty)
+ الخط -
لا يعتبر الشخير أمرًا مقلقًا، على الرغم من كونه مشكلة شائعة، إلا أنه قد يخفض القدرة على النوم بعمق، ما يجعلك تعاني من التعب الشديد، كما قد يشكل ضغطًا كبيرًا في العلاقة بين الأزواج، بسبب إقلاق راحة الشريك في الليل.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 2000 بالغ في المملكة المتحدة، أن سبب معاناة ثلث الأشخاص من الأرق هو الشريك، وأن 73% من هؤلاء أكدوا أن شخير شركائهم على وجه التحديد، هو ما يمنعهم من النوم ليلًا، وفقًا لموقع "إندبندنت".

ما تفسير الشخير؟

يعتبر ضيق الممرات التنفسية أهم أسباب الشخير، إذ إن الهواء يخلخل الأنسجة في الأنف والحلق، مصدرًا صوتًا مزعجًا عندما يكافح الإنسان لإدخاله إلى رئتيه.

وتعتبر زيادة الوزن، التدخين، شرب الكثير من الكحول أو النوم على الظهر، من أهم الأمور التي تؤدي إلى صعوبة تدفق الهواء في الممرات التنفسية، وهو ما يسبب الشخير، كما يمكن أن يحدث بسبب حالة تُدعى "انقطاع النفس أثناء النوم"، وهو اضطراب يسببه استرخاء عضلات الحلق، أو عدم إرسال الدماغ إشارات مناسبة إلى العضلات التي تتحكم في التنفس.

كيف يمكنك علاج الشخير؟

يرتبط الشخير في الكثير من الحالات بنمط الحياة، لذلك يمكنك إجراء تغييرات بسيطة في طريقة معيشتك، لإيقاف الشخير أو خفض صوته المزعج، مثل السعي لتخفيض وزنك، النوم على أحد جانبيك، تجنّب شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين.

كذلك يمكنك شراء عدد من المنتجات المخصصة لتخفيف الشخير، مثل لصقات الأنف، التي تساعد على فتح المجاري التنفسية، أو رذاذ الحنجرة، أو الوسادات المضادة للشخير، والتي تمنحك وضعية أفضل لرأسك أثناء النوم لتتنفس بشكل صحيح.

وينصح الخبراء بزيارة الطبيب، لمناقشة أفضل خيار للعلاج، إذا لم تنجح الأساليب الذاتية، لأن نوع العلاج يعتمد كثيرًا على سبب الشخير، وقد تكون الجراحة خيارك الأنسب أحيانًا.

دلالات
المساهمون