التحالف الرئاسي لبوتفليقة يبدأ في 18 نوفمبر ترتيبات ترشيحه لولاية خامسة

10 نوفمبر 2018
الأحزاب الأربعة متفقة على دعم الرئيس بوتفليقة(Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، عن عقد قادة التحالف الرئاسي(يتألف من أربعة أحزاب)، أول اجتماع في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري للتفاهم على ترتيبات ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة في شهر إبريل/نيسان المقبل.

وقال بن يونس في اجتماع سياسي لكوادر حزبه، إنه بصفته رئيس الحركة الشعبية الجزائرية سيعقد مع كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى الذي يشغل منصب رئيس الحكومة، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، أول اجتماع سياسي لهم، بعد الإعلان الأربعاء الماضي عن إنشاء "التحالف الرئاسي" بهدف التفاهم على خريطة طريق عمل سياسية للأشهر القادمة المتضمنة توفير حزام سياسي لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

وكانت القيادات السياسية الأربع قد أعلنت الأربعاء إنهاء مرحلة التشاور السياسي المشترك وبدء العمل في إطار هيئة تحالف رئاسي جديد لدعم ترشح الرئيس بوتفليقة، واستبعدت في السياق 15 حزبا سياسيا مواليا لبوتفليقة كانت لها عضوية في ما يعرف بالجبهة الوطنية الصلبة التي دعا الرئيس بوتفليقة إلى تشكيلها لحماية الجبهة الداخلية في يوليو/تموز الماضي.

وأكد بن يونس أن الأحزاب الأربعة متفقة على دعم بوتفليقة في هذا السياق والدفاع عن حصيلة حكمه، من خلال كتلها النيابية في البرلمان بمناسبة بدء مناقشة قانون الموازنة الجديد لعام 2019 الأسبوع المقبل.

وانتقد بن يونس رفض المعارضة السياسية ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، حتى قبل اتخاذ الرئيس بوتفليقة موقفه النهائي بهذا الشأن، وقال: "أعتقد أنه من حق المعارضة أن تكون ضد العهدة الخامسة، لكن لا بد أن تكون هناك عهدة خامسة، انتظروا المعني ينطق ويترشح ثم من حقكم الوقوف ضد العهدة الخامسة".

وحذّر المسؤول السياسي الذي كان يشغل منصب وزير للتجارة المعارضة من اللجوء إلى استخدام الشارع، حيث قال: "الشارع سيؤدي إلى الخراب وليس الديمقراطية، ويمكن أن يعيد البلاد إلى فوضى التسعينيات"، في ظل ما اعتبره "تهديدات خارجية تتعرض لها الجزائر نتيجة الأحداث التي تعرفها تونس وليبيا ومالي والمشاكل مع المغرب".


وربط بن يونس بين الأوضاع في سورية "واحتمال انتقال خمسة آلاف من الإرهابيين الموجودين في إدلب إلى ليبيا، بما يهدد أمن واستقرار الجزائر".