ترامب: الرياض ستتكفل بإعادة إعمار سورية بدلاً من واشنطن

24 ديسمبر 2018
04A13F28-2E24-4C91-B1A6-2227CD0654B1
+ الخط -
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم الإثنين، أن السعودية ستتكفل بالمبلغ المطلوب لإعادة إعمار سورية بدلًا من الولايات المتحدة، متسائلاً "أليس من الجيد أن تقوم الدول فاحشة الثراء بالمساعدة في إعادة إعمار جيرانها؟".

وكتب ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر": "وافقت المملكة العربية السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سورية بدلاً من الولايات المتحدة".

وأضاف: "أترون؟ أليس من الجيد أن تقوم الدول فاحشة الثراء بالمساعدة في إعادة إعمار جيرانها بدلًا من دولة عظمى، الولايات المتحدة، التي تبعد 5 آلاف ميل.. شكرًا للسعودية".

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن ما أعلنه ترامب حول إعادة إعمار سورية.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، رسمياً، بدء انسحاب قوات بلاده من سورية، من دون تحديد جدول زمني. مؤكدًا أن القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سورية بشكل كبير".

وقادت واشنطن تحالفًا دوليًّا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، وأدّت ضرباتها الجويّة إلى دمار هائل في المناطق التي نشط فيها التنظيم، وبالذات محافظة الرقة، معقله الرئيسي، والتي تشير التقارير إلى أن القصف الذي رافق الحملة العسكرية لاستعادتها أدّى إلى تدمير 80% من المدينة.

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.