وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية روسية نفّذت غارات عدة على قرية السحارة غرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين. وأوضح أن الطائرة استهدفت فرق الدفاع المدني أثناء العمل على انتشال الضحايا، ما أسفر عن إصابة متطوع ودمار معدات الفريق.
كذلك، قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ قريتي بشنطرة وعنجارة غرب حلب، وتعرضت مدينة عندان، وبلدات حريتان وبيانون وحيان لقصف مدفعي من قوات النظام السوري المتمركزة في محيط المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات الموالية لها على قرية كفرناها غرب حلب، بعد أن سيطرت، أمس الجمعة، على أورم الكبرى.
ويتخوّف ناشطون من محاولة قوات النظام التقدم من محور الشيخ عقيل للالتقاء بالقوات القادمة من كفرناها، ليتسنى لها حصار بلدات عندان وحريتان وحيان.
كما يشهد محور بلدة الأتارب الاستراتيجية مواجهات مستمرة بين القوات التي تحاول التقدم، والفصائل العسكرية التي تتلقّى دعماً تركياً.
وفي غضون ذلك، أدخل الجيش التركي رتلاً جديداً مؤلفاً من آليات عسكرية ومعدات لوجستية إلى النقطة الجديدة في الفوج 111 شرق بلدة دارة عزة.
وفي مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، شمال شرقي حلب، انفجرت دراجة نارية ملغومة، من دون تسجيل وقوع خسائر بشرية.