مقتل 4 مدنيين بقصف جوي روسي غرب مدينة حلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
15 فبراير 2020
EAA485AB-DEA9-4E50-8A15-D189E48426DF
+ الخط -
قُتل أربعة مدنيين، وأصيب متطوع في الدفاع المدني، اليوم السبت، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية روسية على ريف حلب الغربي، شمال غربي سورية.

وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية روسية نفّذت غارات عدة على قرية السحارة غرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين. وأوضح أن الطائرة استهدفت فرق الدفاع المدني أثناء العمل على انتشال الضحايا، ما أسفر عن إصابة متطوع ودمار معدات الفريق.

كذلك، قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ قريتي بشنطرة وعنجارة غرب حلب، وتعرضت مدينة عندان، وبلدات حريتان وبيانون وحيان لقصف مدفعي من قوات النظام السوري المتمركزة في محيط المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى ذلك، سيطرت قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات الموالية لها على قرية كفرناها غرب حلب، بعد أن سيطرت، أمس الجمعة، على أورم الكبرى.

ويتخوّف ناشطون من محاولة قوات النظام التقدم من محور الشيخ عقيل للالتقاء بالقوات القادمة من كفرناها، ليتسنى لها حصار بلدات عندان وحريتان وحيان.




كما يشهد محور بلدة الأتارب الاستراتيجية مواجهات مستمرة بين القوات التي تحاول التقدم، والفصائل العسكرية التي تتلقّى دعماً تركياً.

وفي غضون ذلك، أدخل الجيش التركي رتلاً جديداً مؤلفاً من آليات عسكرية ومعدات لوجستية إلى النقطة الجديدة في الفوج 111 شرق بلدة دارة عزة.
وفي مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، شمال شرقي حلب، انفجرت دراجة نارية ملغومة، من دون تسجيل وقوع خسائر بشرية.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.