السيسي لأولبرايت: ندعم التسوية السياسية لقضايا المنطقة

اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن "التحديات التي تواجه منطقة الشرق اﻷوسط تحتّم على مصر والولايات المتحدة الدفع بعلاقتهما الاستراتيجية إلى آفاق أوسع بما ينعكس بالإيجاب عليهما وعلى المنطقة".

كلام السيسي جاء خلال استقباله وفداً من المجلس الأطلنطي الأميركي للأبحاث السياسية، برئاسة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، وعضوية ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق، وفرانسيس ريشاردوني سفير الولايات المتحدة الأسبق بالقاهرة،

وأضاف الرئيس المصري أن "العلاقات الثنائية بين البلدين متينة وممتدة منذ عقود على أسس راسخة من اﻻحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

ودعا في حضور مستشارته لشؤون اﻷمن القومي فايزة أبوالنجا، لـ"تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون الثنائي ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بما يساهم في زيادة التنسيق القائم في مواجهة التحديات المشتركة".

وردا على أسئلة أولبرايت عن السياسة المصرية تجاه حقوق اﻹنسان في ظل مكافحة "اﻹرهاب"، أجاب السيسي بأن "الدولة المصرية تعمل على تحقيق التوازن بين إرساء الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات التي يجب تنميتها وازدهارها".

وناقش اﻻجتماع الأوضاع في سورية وليبيا واليمن، حيث طالب السيسي بـ"التصدي بقوة لتدفق المال والسلاح للتنظيمات الإرهابية التي تتواجد بمناطق الأزمات، والعمل على التوصل إلى تسويات سياسية للصراعات بتلك الدول، بما يحفظ سلامتها الإقليمية ويضمن وحدة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدّرات شعوبها".

ودعا السيسي الولايات المتحدة لمواصلة أداء دورها تجاه المنطقة بهدف التوصل إلى حلول لتلك الأزمات، وضرورة أن يظل التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ضمن أولويات المجتمع الدولي حتى يمكن إنهاء الصراع القائم منذ عقود.

اقرأ أيضاً:برلمانيون مصريون شبان: السيسي غيب الثورة والعدالة عن خطابه