كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نجل زعيم تنظيم "داعش"، "أبو بكر البغدادي"، موجود بين أفراد أسرته الموقوفين في تركيا.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي: "ألقينا القبض إلى جانب زوجة البغدادي، على نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا".
وأضاف أردوغان حسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، "نعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي إلى مراكز الترحيل، سيبقون هناك بانتظار قرارات وزارة العدل".
وأشار إلى أن عدد عناصر "داعش" الذين حُظر دخولهم إلى تركيا بلغ لغاية اليوم 76 ألفًا، والذين تم ترحيلهم 7550، ويقبع حاليًا 1149 منهم في السجون.
وكان مسؤول تركي بارز قد أكد قبل يومين أنّ تركيا اعتقلت، شقيقة زعيم تنظيم "داعش"، وذلك في مدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية، وأنّها تستجوبها الآن هي وزوجها وزوجة ابنها اللذين احتجزتهما أيضاً.
وقال المسؤول لوكالة "رويترز": "ألقي القبض على رسمية عواد عند مداهمة حاوية قرب أعزاز... نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش"، مشيراً إلى أنه "كان بصحبتها أيضاً عند اعتقالها خمسة من أبنائها".
واعترف تنظيم "داعش"، الخميس، بمقتل البغدادي والمتحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر، فيما قرّر تعيين المدعو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلفاً للبغدادي.
وأوضح تسجيل صوتي تناقلته حسابات تابعة للتنظيم أنّ "مجلس الشورى عيّن المدعو أبو حمزة القرشي متحدثاً باسم التنظيم خلفاً للمهاجر"، ولم يذكر أي تفاصيل عن الزعيم والمتحدث الجديدين.
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد نشرت في اليوم نفسه اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة في مطلع الأسبوع بسورية وأفضت إلى مقتل زعيم تنظيم "داعش"، وحذرت من أن التنظيم المتشدد قد يحاول شن "هجوم انتقامي".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقتل البغدادي في عملية سرية نفذتها قوات أميركية، خلال الليل، في قرية باريشا في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأشار إلى أنّه قتل بعد أن فجر سترة ناسفة كان يرتديها، عقب حشره في نفق أسفل المجمع السكني الذي كان يسكن فيه.