أردوغان عن استفتاء انفصال كردستان: خنجر جديد في خصر منطقتنا

03 أكتوبر 2017
EBF2712C-5E4F-40BD-B35D-E6E34D181846
+ الخط -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن أزمة استفتاء انفصال كردستان عن العراق هي "خنجر جديد في خصر منطقتنا"، في حين أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ "الوقت لم يفت بعد" بخصوص استفتاء الانفصال، مؤكداً أنّ التراجع عن "هذا الخطأ" يعيد العلاقات بين بلاده والإقليم إلى سابق عهدها.



وجاء حديث أردوغان خلال كلمة له أمام كتلة "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان، في وقت أشار وزير الخارجية خلال استضافته في وكالة "الأناضول"، اليوم، إلى أنّ "الوقت لم يفت بعد، فما زال بإمكان إدارة مسعود البارزاني (رئيس إقليم شمال العراق) اتخاذ خطوة لمعالجة الأمر".

وتابع "إذا تراجعوا عن هذا الخطأ (الاستفتاء)، فإنّ علاقاتنا معهم ستعود إلى سابق عهدها".

وشدد الوزير التركي على ضرورة أن "تكون المعابر الحدودية مع الجانب العراقي تحت سيطرة حكومة بغداد"، مشيراً أيضاً إلى "إمكانية فتح معبر حدودي جديد مع العراق يخضع للحكومة العراقية المركزية".

وأوضح أنّ "فتح معبر أوفاجيك ممكن من الناحية الفنية، لكن يتوجب على حكومة بغداد أولاً، تأمين جانب المعبر من جهتها وتهيئة ممر العبور".

وعن الأوضاع في سورية، قال جاووش أوغلو إنّه "يتوجب تطهير مدينة عفرين"، شمالي سورية، من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".

وأضاف "لن نسمح بتشكيل كيان إرهابي (شمالي سورية)؛ فتشكيل حزام إرهابي على الجانب الآخر من حدودنا يشكّل خطراً على تركيا".


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..