وأكدت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" أن حصيلة الضحايا جراء القصف بلغت ستة وعشرين قتيلاً بينهم ثماني نساء وستة أطفال، فيما أصيب نحو ثلاثين شخصاً على الأقل بينهم أطفال ونساء أيضاً.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي ومدفعية قوات النظام ارتكبا ثلاث مجازر في ريف إدلب حيث قتل عشرة مدنيين في بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء، فيما أصيب ستة مدنيين بينهم طفلان وثلاث نساء.
وقُتل في بلدة بداما غربي إدلب ستة مدنيين هم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، فيما قتل في بلدة معصران ستة مدنيين بينهم امرأة وجرح أحد عشر شخصا بينهم سيدة وطفلان نتيجة استهداف الطيران الحربي السوق ومنازل المدنيين.
كما قتل ثلاثة مدنيين وجرح ثلاثة عشر مدنياً جراء قصف صاروخي وجوي ومدفعي على قرى بابيلا ومعرشمشة والكنايس في ريف إدلب، فيما قتل مدني بقصف جوي على مدينة معرة النعمان وأصيب أربعة أخرون.
ووقع جرحى أيضاً جراء قصف جوي روسي على بلدة الدير الشرقي، وذلك بحسب ما أفادت به المصادر ذاتها.
إلى ذلك، قال "فريق منسقي استجابة سورية" إن حركة النزوح في ريف إدلب مستمرة وذلك في ظل استمرار عمليات القصف من قوات النظام السوري والطيران الروسي.
وأضاف الفريق في بيان أنه منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى يوم أمس الثلاثاء سجل نزوح أكثر من 19898 عائلة أي ما يقدر بـ"109408" أفراد.
وأكد الفريق أنه وثق نزوح أكثر من 2137 عائلة بما يقارب "11714" نسمة وذلك، خلال الأربع والعشرين ساعة التي سبقت صدور بيانه.
وناشد الفريق كافة المنظمات المحلية والدولية العمل على التحرك العاجل من أجل توفير مستلزمات النازحين الضرورية، موضحا أن النازحين بحاجة إلى أماكن تؤويهم.