قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأحد، إنّه أكد لزعماء السعودية، أنّ "وحدة الخليج ضرورية لضمان الأمن الإقليمي".
وقال وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير، في الرياض، إنّ "الوحدة الخليجية ضرورية ونحن نحتاج إلى تحقيقها".
وبخصوص إيران، جدد القول إنّ واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي مع إيران "في حال لم يتم تعديله"، مؤكدا أن واشنطن تعمل مع أصدقائها الأوروبيين على تعديل الاتفاق.
وفي حين اعتبر بومبيو أنّ "إيران تزعزع استقرار المنطقة عن طريق مليشياتها"، شدد على أهمية الحل السياسي للأزمة في اليمن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأحد، أنّ بومبيو طالب السعودية، التي حل بها أمس في مستهل جولة بالمنطقة، بإنهاء الحصار المفروض على قطر.
وقالت الصحيفة الأميركية، في تقرير، إنّه "وبينما تدرس السعودية حفر خندق على طول حدودها مع قطر، وإلقاء نفايات نووية بالقرب منها، وصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، في أول رحلة خارجية له، حاملاً رسالة بسيطة: كفى".
ونجمت الأزمة الخليجية، من جرّاء إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة، قبل أن تقدّم الكويت وساطة للحل.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، التقى بومبيو، في الرياض، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وكان التقى، أمس السبت، ولي العهد محمد بن سلمان.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنّه "يجب منع إيران من تخصيب اليورانيوم نهائياً، وتكثيف عمليات تفتيش منشآتها النووية".
كما دعا الجبير إلى "فرض المزيد من العقوبات على إيران، بسبب دعمها للإرهاب، وتدخّلها في شؤون المنطقة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وصف الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع الدول الكبرى في 2015، بـ"السيئ للغاية"، وتوعّد بـ"تمزيقه"، في أكثر من مناسبة.
وهدّد ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، بالانسحاب من الاتفاق، ما لم تقم بريطانيا وفرنسا وألمانيا بمعالجة "عيوبه الجسيمة"، قبل 12 مايو/أيار المقبل، وهو موعد نهاية مهلة تمديد تعليق العقوبات الأميركية على إيران بموجب الاتفاق.
(العربي الجديد)