الآلاف يشيعون جثماني الشهيدين الفقيه وشماسنة في القدس

02 نوفمبر 2015
قوات الاحتلال تواصل تصفية الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -

شيّع آلاف الفلسطينيين، عصر اليوم الإثنين، جثماني الشهيدين عمر الفقيه ومحمد شماسنة في ‏بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.‏


وانطلق موكب التشييع بعد جنازة عسكرية من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط ‏الضفة الغربية المحتلة، باتجاه مسقط رأس الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع عليهما، حيث وُدع ‏الشهيدان بالورود والزغاريد، وسط غضب وحزن شديدين.‏

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين في مسجد القرية، ثم انطلقوا بعد الصلاة ‏نحو مقبرة البلدة، حيث جرت مواراتهما الثرى هناك.‏

وردد المشاركون هتافات طالبوا فيها الفصائل الفلسطينية بالوحدة الوطنية، والاستمرار في ‏الهبة الجماهيرية نصرة للمسجد الأقصى ووفاء لدماء الشهداء الذين ارتقوا خلالها، وأخرى ‏داعمة للمسجد الأقصى ومطالبة بالانتقام لدماء الشهداء والرد على عمليات قتلهم.‏

واندلعت عقب عملية التشييع مواجهات على مدخل القرية بين الشبان الغاضبين وجنود ‏الاحتلال الإسرائيليين، أصيب خلالها العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي ‏أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي.‏

وكان الشهيد محمد شماسنة (22 عاماً) قد استشهد في الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول ‏الماضي بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة ‏بدعوى محاولته خطف سلاح جندي إسرائيلي.‏

بينما استشهد عمر الفقيه (23 عاماً) في السابع عشر من الشهر الماضي عند مدخل حاجز قلنديا ‏العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة، واحتجز الاحتلال جثماني الشهيدين منذ استشهادهما ‏حتى مساء أمس الأحد.‏

اقرأ أيضاً: اعتقالات بالضفة والقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى