تركيا: نصف منطقة عملية غصن الزيتون تحت سيطرتنا

حلب

أحمد الإبراهيم

avata
أحمد الإبراهيم
05 مارس 2018
38C5DF91-74A8-4BDC-9202-77B648EE1103
+ الخط -
قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن نصف منطقة عملية "غصن الزيتون"، تقريبًا، بات تحت سيطرة القوات المسلحة التركية، في الوقت الذي تواصل فيه قوات "الجيش السوري الحر" التقدم، مدعومة بالطيران والقوات الخاصة التركية.

وفي تصريحات للصحافيين، اليوم الإثنين، أضاف بوزداغ أنه تم "تحييد 2795 إرهابياً بمنطقة عفرين، منذ بدء عملية غصن الزيتون"، وفق ما نقلت "الأناضول".

وأضاف أنه "تم اعتقال 4 آلاف و43 إرهابياً داعشياً في تركيا ما بين 2011-2018، منهم 1858 مقاتلًا أجنبيًا"، مشيرًا أن "تنظيم داعش الإرهابي نفذ حتى اليوم 20 هجوما إرهابيا في تركيا، راح ضحيتها 310 قتلى و967 جريحًا".

يأتي ذلك بعدما أعلن "الجيش السوري الحر"، اليوم، السيطرة على قريتين والعديد من التلال في نواحي عفرين شمال غرب سورية. وقال "الجيش السوري الحر"، في بيان، إنه سيطر على قرية اليجي في محور شيخ خروز، وقرية بولشك وعلى كتلة تلال الفطيرة الاستراتيجية في ناحية شران شمال شرق عفرين، بعد معارك مع مليشيا "وحدات حماية الشعب".

وأضاف أنه تمكن من فرض حصار على مركز ناحية شران من ثلاثة محاور، بعد المواجهات والتقدم في محيط المركز.

وكان الطيران الحربي ومدفعية الجيش التركي قد قصفا، فجر اليوم الإثنين، مواقع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في نواحي عفرين شمال غرب سورية، فيما شيّعت قوات النظام السوري أربعة وعشرين عنصراً من مليشيا "القوات الشعبية" في مدينة حلب، قُتلوا من جراء قصف جوي تركي على محيط عفرين.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي التركي قصف مواقع مليشيا "الوحدات الكردية" بالتوازي مع قصف مدفعي على مواقعها في محيط قرى وبلدات أرندا، وسنكاو، وخرابي، وشران، وحج حسن، وجبل هاوار، وجنديرس، موقعاً خسائر في صفوف المليشيا.

ويأتي القصف في إطار عملية "غصن الزيتون"، دعماً لـ"الجيش السوري الحر" الذي يواصل عملياته ضد المليشيا الكردية في محاور شران وراجو وشيخ الحديد وجنديرس، في محاولة إحراز مزيد من التقدم في محيط عفرين.




وسيطر "الجيش السوري الحرّ"، أمس الأحد، على مركز ناحية شيخ الحديد وقرى خليلو، كورا، أرندا، حج خليل، سوغولجق، بافليون، وجبل بافليون، والضفة الشرقية لبحيرة ميدانكي في نواحي عفرين، في إطار "غصن الزيتون".

إلى ذلك، شيّعت قوات النظام السوري، مساء أمس الأحد، أربعة وعشرين من عناصر مليشيا "القوات الشعبية" التابعة لها في مدينة حلب، كانوا قد قُتلوا من جراء قصف جوي تركي على مواقع لهم في شمال ناحية عفرين.

وبحسب مصادر محلية، فقد تمّ التشييع أمام المشفى العسكري في مدينة حلب في شارع السلطان محمد الفاتح، بحضور رجال دين وضباط من استخبارات النظام السوري ووسائل إعلام سورية تابعة للنظام.

وكان العناصر الأربعة والعشرون قد قُتلوا من جراء غارة جوية تركية على ثكنة "معسكر الطلائع" شمال عفرين، يوم السبت الماضي.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون