تشييع جثماني الشهيدين طه وداود في القدس ورام الله

القدس المحتلة

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
رام الله

سامي الشامي

avata
سامي الشامي
26 نوفمبر 2015
9C987A97-4F9B-4FDB-8104-ED9C8D8965CB
+ الخط -
شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس، جثماني الشهيدين يحيى طه (21 عاماً)، الذي استشهد، صباحاً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية قطنة شمال غربي القدس المحتلة؛ والشهيد إبراهيم داود (16 عاماً) من قرية دير غسانة، شمال غرب رام الله، والذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين.

وانطلق موكب تشييع الشهيد طه، من أمام مجمع فلسطين الطبي، باتجاه منزله في قرية قطنة لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل أفراد عائلته. ونقل الجثمان في اتجاه مسجد حمزة للصلاة عليه هناك، قبل أن يوارى في الثرى.

بموازاة ذلك، انطلق موكب تشييع الطفل داود، بجنازة رسمية من أمام مجمع فلسطين الطبي، باتجاه قرية دير غسانة شمال غرب رام الله، نحو منزل ذويه حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يوارى في الثرى.

وردد المشيعون هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهداء، والاستمرار في الهبة الجماهيرية الفلسطينية ودعمها ومساندتها، ومقاومة الاحتلال الذي يواصل عمليات القتل والإعدام الميداني للشبان الفلسطينيين في مختلف قرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وطالب المشيعون بالوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، كما دعوا السلطة الفلسطينية إلى قطع العلاقات مع الاحتلال وأميركا، والعمل على رفع جرائم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية.

واستشهد الشاب يحيى طه، بعد إصابته برصاصة اخترقت رأسه خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية قطنة، بينما استشهد الطفل إبراهيم داود مُتأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت في رام الله قبل أسبوعين.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة قطنة عقب الانتهاء من عملية التشييع، ما أسفر عن إصابة عدد من الشباب بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق.

إلى ذلك، أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في محيط جامعة خضوري غربي مدينة طولكرم، شمالي الضفة، بينما أصيب شاب بالرصاص المعدني خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة.

وفي مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، جنوب الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي، وأربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات العنيفة التي أعقبت محاولة قوات الاحتلال اقتحام المخيم.

وبحسب ما قالته مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، فإنّ قوات الاحتلال فشلت في اقتحام المخيم، في الوقت الذي تمكن فيه الشبان من إحراق آلية عسكرية، بعد استهدافها بالزجاجات الحارقة.

اقرأ أيضاً: عشرات الآلاف يشيعون جثامين خمسة شهداء في الخليل

ذات صلة

الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
الصورة
الاحتلال يعتقل فلسطينياً بقرية بيتا في الضفة الغربية، 21 أغسطس2024 (جعفر اشتية/فرانس برس)

سياسة

استهدف مقاومون في مدينة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية جرافة إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، أثناء مشاركتها في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة.