الكشف عن خلايا "إرهابية" جنوب تونس

15 مارس 2016
نجاح استخباري للأجهزة التونسية (Getty)
+ الخط -
أحبطت القوات الأمنية في تونس، مخططاً كان يهدف لإقامة إمارة تتبع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بمنطقة زعفران إحدى قرى ولاية قبلي بالجنوب التونسي.

وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية، أن الأبحاث التي قامت بها الوحدات الأمنية، إثر إنزال "مجموعة تكفيرية يوم الجمعة الماضي"، العلم الوطني من مقر إدارة الفلاحة بمنطقة زعفران وتعويضه براية سوداء، أسفرت عن الكشف عن خلية إرهابية.

وأكد بلاغ الداخلية، أن "الخلية كانت تُروج لبعث إمارة داعشية، وتمكنت الوحدات الأمنية من خلال مداهماتها وتتبعها للعناصر المشبوهة، من إيقاف أكثر من 30 عنصرا تكفيريا".

بموازاة ذلك، تمكّنت الوحدات الأمنية بقفصة (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي، من الكشف عن خلية إرهابية كانت تنشط بالوسط الطلاّبي، وتهدف إلى استقطاب الطلبة للانضمام إلى تنظيمات إرهابية محظورة.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أنه "إثر توفّر معلومات حول شبهة انضمام عدد من الطلبة بكلية العلوم بقفصة إلى تنظيمات تتبنّى الفكر المتشدّد، تم متابعة الموضوع والكشف عن هذه الخلية التي بلغ عدد أعضائها سبعة أشخاص".

وقال العقيد المتقاعد من الحرس الوطني، والخبير الأمني، علي زرمديني لـ"العربي الجديد"، إن "الخلايا النائمة تتحرك في كل مكان ولا تركز على منطقة واحدة".

وأوضح الخبير الأمني، انّ "محاولات بعث إمارات داعشية، يأتي في إطار الحرب النفسية التي تقودها هذه المجموعات"، مؤكدا أن كل منطقة في تونس قد تكون مستهدفة وهو ما يتطلب الكثير من اليقظة.

ولفت إلى أنه، لا يمكن للمؤسسة الأمنية أن تتحرك دون دفع سياسي، وأنه عندما توفرت الإرادة السياسية تمكنت المؤسسة من تحقيق النتائج، وخاصة من الناحية الاستخباراتية والعمل الاستباقي، معتبراً أن النتائج الميدانية خير دليل.

اقرأ أيضاً نجاح استخباراتي تونسي مهّد لهزيمة "داعش" في بنقردان
المساهمون