خمسة طرق فلسفية لدخول جهنم

20 نوفمبر 2016
رضا ديراكشاني/ إيران
+ الخط -

1 - أن تصلّي لغاية ويترتب على هذا:

أ. "دللّول القهر يابويه"
هااااا نحن نستأمن التعاسة
ونضعُها وسط معلبات عيوننا.

ب. هي الرّوح دمعة شاهقة في دفوف
المخيّمات التي تحتضن المطر.

ج. تفلّي رأسي الوحشة
فأمضغُ أعصابي بالرّصاص.

د. نمردُ النّمل بالآهات بالحسرات
بالعاهات التي نبشتها الحرب
تخيّل وشوشتها حين ترتطم
الصواريخ على الأرض
ركبتاها ماذا سيحلُّ بهما؟
أنا دفّأت الاحتشام الشّارد
من زعيق اليتم.


2 - أترك صوتي يجرجر:
معناه
لحظة زراعتنا للضحكة.


3 - أن تتفرقع أبداننا حسب الاضبارات المتواجدة بمركز الشرطة.


4 - أن تراجع ذاتك، فحين كنّا صغاراً نتحاشى مسألة أسماء الأمهات، نودُّ معرفة أمهات الأصدقاء مثلاً عمّار أبن فضيلة، علي أبن كرجية، أحمد أبن عصمت عادة سيئة تلك، وبعد إن وشت جارتنا باسم أمي لابن أختها، بدأتُ أكرهها لا لسبب الا لهذا الأمر فقط.


5 - النصيحةُ التي يوجهها الكبار لنا ما هي الا سروالٌ مبلولٌ
حيثُ الأطفال شرايين الغيم المجعدة.


* شاعر من العراق

دلالات
المساهمون