أسوان: حجرات جديدة عمرها 3000 عام

30 مارس 2016
(جانب من الاكتشافات)
+ الخط -

بينما تستعيد مصر مجموعةً من الآثار المسروقة والمهرّبة إلى الخارج؛ حيث يُعثر عليها معروضةً للبيع في مزادات على مواقع لمتاحف أوروبية، في ألمانيا وبلجيكا وغيرها، ها هي أيضاً أعمال التنقيب تكشف عن مزيد من خبايا الأسر الفرعونية التي حكمت البلاد.

اليوم، أُعلن اكتشافُ مجموعة من المقابر ومقصورة صغيرة، شُيّدت قبل قرابة 3400 عام، تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، إلى جانب بعض القطع الأثرية في البر الشرقي لمنطقة جبل السلسلة في أسوان، ضمن أعمال تنقيب تُجريها بعثة "جامعة ليند" السويدية.

وفق ما أعلنه رئيس قطاع الآثار المصرية في وزارة الآثار، محمود عفيفي، فإن المقابر المُكتشفة تحتوي عظاماً لرجالٍ ونساءٍ وأطفال؛ ما يشير إلى وجود نشاط بشري دائم في المنطقة.

ورجّح عفيفي أن هذه المقابر أُعيد استخدامها في عصر الأسرة التاسعة عشرة، مشيراً إلى أنها منحوتة في الصخر، وتضمّ بعض السراديب المحفورة في الأرضية؛ إذ تتكوّن من غرفتين خاليتين من أي نقوش، لافتاً إلى أن السردايب تبدأ بسلّم يؤدّي إلى غرفة مربّعة ومدخل رئيسي.

من جهته، أوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة، نصر سلامة، أن وجود سلالم تؤدّي إلى مقابر أمرٌ لم يظهر من قبل في المنطقة. وبالنسبة إلى المقصورة، أشار إلى أنها عبارة عن هيكل صغير منحوت في الصخر، وتتكوّن من غرفتين، ويتوّج مدخلها قرص الشمس المجنّحة.

في سياقٍ آخر، تبدأ غداً، الخميس، أعمال المسح الراداري الرقمي في مقبرة توت عنخ آمون، ضمن أعمال الاستكشاف التي بدأت منذ قرابة سنة في المقبرة، وسط حديثٍ عن احتمال اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي قرب الملك الفرعوني؛ ما أثار جدلاً لاعتقاد بعض المتخصّصين أنه ما من صحّة لهذا الكلام.

دلالات
المساهمون