أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الثلاثاء، تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد و14 حالة وفاة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات داخل البلاد إلى 3490 إصابة، و264 وفاة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 870، إثر خروج 49 مصاباً من المستشفيات المخصصة للعزل في المحافظات.
وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها مخبرياً من موجبة إلى سالبة ارتفع إلى 1181 حالة، مشيرة إلى عقد وزيرة الصحة والسكان، هالة زايد، اجتماعاً مع الأطقم الطبية في مستشفيات الصدر على مستوى محافظات الجمهورية، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، لمتابعة سير العمل في هذه المستشفيات.
وشددت زايد على أهمية توفير كافة الاحتياجات الطبية، باعتبارها أحد جدران الصد للأمراض المعدية التي تتعرض لها البلاد، مبينة أن تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث يبدأ من تلك المستشفيات، إذ تعمل الفرق الطبية فيها على فرز الحالات المشتبه في إصابتها، ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات اللازمة منها.
وتابعت أن الوزارة تعد مستشفيات الصدر والحميات لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات للمصابين بفيروس كورونا، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة، وحتى العزل، فضلاً عن تقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، وتوفير خدمات البحث العلمي، لبدء دخولها في الخدمة العلاجية كمستشفيات عزل بشكل تدريجي.
ووجهت زايد الشكر لكافة العاملين في فرق الوبائيات والترصد على المستوى المركزي، وجميع الإدارات التابعة، على مجهوداتهم لاحتواء انتشار فيروس كورونا في مصر، ودورهم الفعال في الاكتشاف المبكر والتقصيات الوبائية، ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة حيالهم.
وأضافت أن هناك 5813 فريقاً يشارك في أعمال التقصي والترصد على مستوى الجمهورية، سواء في الوحدات والإدارات الصحية، والمستشفيات العامة والمركزية، والحميات والصدر، وذلك بإجمالي 17439 عضواً من أعضاء فريق الترصد، موضحة أن كل فريق ترصد يتكون من طبيب، وتمريض، ومراقب صحي، وصيادلة، وأطباء الأسنان.
ويتمثل دور تلك الفرق في التقصي عن الحالات المصابة، وتسجيل بياناتها بالبرنامج القومي للأمراض المعدية، ومتابعة المخالطين لمدة 14 يوماً، وهو ما كان له أثر بالغ في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة، وتحويلها إلى مستشفيات العزل لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، حسب الوزيرة.
وختمت قائلة، إنه "تم تدريب فرق التقصي من خلال 100 دورة تدريبية، على بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه فيها، والتقييم والتدريب على رأس العمل، إضافة إلى التدريب على تحديث تعريف الحالة، وعمل أدلة إرشادية، وخرائط وبائية بالمستشفيات".