تفعيل قضية 1500 أسير فلسطيني مريض بيومهم العالمي

02 ابريل 2015
مطالبة بطرح قضية الأسرى المرضى أمام محكمة لاهاي(GETTY)
+ الخط -



تطلق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، سلسلة فعاليات لتفعيل قضية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تبدأها بإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى المرضى، والبالغ عددهم نحو 1500 أسير.

ويأتي إحياء هذا اليوم، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية من مدينة الخليل العام 2013، بعد إصابته بمرض السرطان وتفاقم حالته الصحية، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تعرّض لها.

ومن بين الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، 80 أسيرًا يعانون من أمراض مزمنة، بينهم 16 أسيرًا مقعدًا تحتجزهم إسرائيل في ما يسمى عيادة سجن الرملة، إضافة إلى معاناة 25 أسيرًا من مرض السرطان، وسط إهمال طبي.

ويبلغ المجموع الإجمالي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (6500) أسير، يقبعون في 22 سجناً ومركز توقيف وسط ظروف صعبة ومقلقة.

من جانبه، قال مدير نادي الأسير قدورة فارس لـ"العربي الجديد" إن هذا اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى المرضى، يأتي ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، والذي سيدق فيه ناقوس الخطر من أجل تفعيل قضية الأسرى المرضى ومعاناتهم في سجون الاحتلال.


وستوقد شعلة الحرية في يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل/نيسان الجاري، من منزل الأسير المريض والمصاب بالشلل منصور موقدة في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، إضافة إلى برنامج فعاليات يتوزع على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الشتات بالتعاون مع مناصري القضية الفلسطينية.

ونوه فارس بأن الجامعة العربية وافقت مؤخرًا على اعتماد يوم الثاني من أبريل / نيسان من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، في حين دعا فارس كافة الجاليات والسفارات في العالم لتفعيل هذا اليوم لتسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى.

وعن طرح قضية الأسرى الفلسطينيين أمام محكمة الجنايات الدولية، قال فارس إن "قضايا الأسرى لإذا طرحت أمام المحكمة، فستؤدي على الأقل إلى توقف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين".

وكان فارس قد دعا اليوم، في تصريح صحافي صدر عن نادي الأسير ووصلت نسخة عنه "العربي الجديد"، القيادة الفلسطينية المتوجهة لمحكمة الجنايات الدولية إلى تضمين قضية الأسرى في سجون الاحتلال بين القضايا الأساسية التي تعرضها على المحكمة في المرحلة الأولى، كونها متعقلة بالإنسان، وبحكم ما اقترفه الاحتلال بحقهم من جرائم على مدار عقود وما زال ذلك مستمراً.

المساهمون