إنقاذ الأرواح... "أين تذهب فضلاتنا؟"

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
18 نوفمبر 2017
+ الخط -

عرض صورٍ عن المراحيض قد لا يكون الخيار الأجمل. حتماً، هو ليس كذلك، إلا أن دورات المياه تنقذ الأرواح، لأن النفايات البشرية تنشر الأمراض القاتلة. مع ذلك، يعيش 4.5 مليارات شخص من دون مرحاض عائلي. لذلك كان اليوم العالمي لدورات المياه، الذي يصادف غداً، دفعة للعمل على معالجة أزمة الصرف الصحي العالمية.

بحلول عام 2030، تسعى أهداف التنمية المستدامة إلى إيصال الصرف الصحي وجعله متاحاً للجميع، وخفض نسبة المياه العادمة غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام الآمن.

وتشدد الأمم المتحدة على أهميّة احتواء ونقل ومعالجة والتخلص من فضلات الجميع بطريقة آمنة ومستدامة. كما أنّ كلفة المياه والصرف الصحي السيئة تصل في البلدان النامية إلى نحو 260 مليار دولار سنوياً، أي 1.5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، في حين أن كل دولار يستثمر يمكن أن يحقق عائداً قدره خمسة أضعاف من خلال الحفاظ على صحة الناس.

"أين تذهب فضلاتنا؟"، تقول الأمم المتحدة إنه بالنسبة لمليارات الناس حول العالم، فإن أنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو غير فعالة. وتتسبب الفضلات في البيئة بنشر الأمراض القاتلة، ما يقوض بشكل خطير التقدم المحرز في مجال الصحة وبقاء الأطفال. وحتى في البلدان الغنية، يمكن أن تكون معالجة مياه الصرف الصحي بعيدة عن المستوى المطلوب، ما يؤدي إلى الحرمان من الاستمتاع بالأنهار والسواحل والاصطياد منها.

المساهمون