افتتاح المسجد الجامع في موسكو عشية عيد الأضحى

موسكو
AA57C697-9636-44B1-8EB4-8BAD8E26A738
رامي القليوبي
مراسل "العربي الجديد" في روسيا
23 سبتمبر 2015
2E5636CE-5563-4E4E-A3AE-552E97C9F86E
+ الخط -
عشية عيد الأضحى المبارك، افتُتح في وسط العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، المسجد الجامع، بعد عملية ترميم وتوسيع شاملة، دامت عشر سنوات.

وخلال الافتتاح الذي حضره الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والفلسطيني محمود عباس، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القيادات المسلمة في روسيا على "مواجهتها الدعاية المتطرفة".

وأسفر توسيع المسجد عن زيادة مساحته بمقدار 20 ضعفاً، ليصبح أكبر جامع في أوروبا بمساحة تبلغ 19 ألف متر مربع، ويتسع لعشرة آلاف مصلّ. ويبلغ قطر القبة 46 متراً، كما تم إنشاء مئذنتين بارتفاع 78 متراً.

كما بلغت تكاليف الأعمال 170 مليون دولار، جاءت معظمها على سبيل التبرعات، فيما أهدت تركيا الأبواب والثريات وسجاجيد الصلاة، كما وضع فنانون أتراك تصميم جدران المسجد ونفذوه من دون مقابل مادي.

اقرأ أيضاً: مسجد لندن المركزي.. وراء إنشائه لوردات ومصممه "سير" إنجليزي

وبُني المسجد الجامع في موسكو عام 1904، وخلال الحقبة السوفييتية كان المسجد المفتوح الوحيد في موسكو. وبدأت أعمال الترميم في عام 2005 نظراً لتدهور حالة المباني وخطر انهيارها. ورغم أن هناك نحو مليوني مسلم يقيمون في موسكو، لا توجد فيها سوى ستة مساجد، وهي لا تكفي لاستيعاب جميع المصلين في الأعياد، ما يضطر آلاف المسلمين لأداء صلاة العيد في الشوارع.

ويعتبر الإسلام ثاني أكثر ديانة انتشاراً في روسيا بعد المسيحية. ووسط غياب إحصاءات دقيقة، يقدر عدد المسلمين في روسيا بما يتراوح بين 15 و20 مليوناً من بين إجمالي سكان روسيا البالغ عددهم 146 مليون نسمة. وهناك عدد من الجمهوريات ذات الأغلبية المسلمة في منطقة شمال القوقاز، بالإضافة إلى جمهوريتي بشكيريا وتتارستان.

اقرأ أيضاً: عثمان قشقار.. مسجد أثري بغزة يعود إلى ثمانية قرون
دلالات

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة

سياسة

يسلط الصعود اللافت لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية وصولاً إلى مشاركتها في حروب الدولة بشكل مستقل وبعتاد خاص، بموازاة الجيش النظامي، الضوء على مجموعات أمنية صينية ذات طابع عسكري، تعمل في سياق حراسة أمنية لمصالح تجارية.
الصورة

سياسة

توجه أوكرانيا ضربات قاسية لأهداف روسية عبر صاروخ "ستورم شادو" (ظل العاصفة) البريطاني، من فئة صورايخ كروز، وفقاً لما كشفه تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". 

المساهمون