حنين رزق تناصر الأشخاص المعوقين في غزة

19 نوفمبر 2016
دربت نحو 50 مؤسسة محلية (العربي الجديد)
+ الخط -
تعمل الناشطة الفلسطينية، حنين رزق، منذ 19 عاماً في قضايا حقوق الأشخاص المعوقين، بهدف تبديل أسلوب التعامل معهم داخل قطاع غزة. طوال هذه السنوات، لعبت دوراً بارزاً في بناء جسور التفاهم بين الأشخاص المعوقين والمؤسسات المحلية لدمجهم فيها. وهو ما تتحدث عنه إلى "العربي الجديد"

- كيف بدأ عملك في مجال قضايا الأشخاص المعوقين؟
كانت بداياتي في مؤسسة "إنقاذ الطفل" عام 1998. وفيها عملت على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في رياض الأطفال. عام 2001، عملت مع الإغاثة الإسلامية لتعزيز قدرات الأشخاص المعوقين من خلال مراكز التأهيل الخمسة في القطاع. بعدها أكملت عملي مع مؤسسات سويدية ونرويجية في أنشطة ومشاريع حقوقية. وعام 2010 بدأ التوجه العالمي في دمج الأشخاص المعوقين، وتوليت دور الدعم في هذا الإطار.

- كيف ساهمتِ في توعية المؤسسات في ما يتعلق بقضايا الإعاقة؟
كنت مع شخصين من أوائل من حصل على تدريب في كيفية دمج الأشخاص المعوقين في المؤسسات، وللتعامل مع الفئة بتكاليف صغيرة، ودراسة قضايا الإعاقة بشكل شامل بما في ذلك الأهداف الاستراتيجية التي تتماشى معهم في مجتمعاتنا. بعدها، أعلنّا عن منح لمشاريع تخدم الأشخاص المعوقين، لكن لمؤسسات غير عاملة في الإعاقة. دربت نحو 50 مؤسسة محلية تدريبات مباشرة، وأخرى عبر البلديات التي أسست فيها استراتيجيات لخدمة الأشخاص المعوقين. كذلك، قدمت دورات لإعلاميين.

- هل تشهد غزة تحسناً في حقوق الأشخاص المعوقين؟
بالتأكيد هناك تحسن، فقد استطاع الأشخاص المعوقون الوصول إلى المؤسسات والخدمات، حتى لو كان عددهم قليلاً. وأصبح الإعلام يسلط الضوء على قضاياهم. أنا على تواصل دائم مع نحو 100 شخص معوق من مختلف مناطق القطاع. الجديد في الحقوق أنّ هناك فكرة لتشكيل برلمان ممثل لهم في قطاع غزة، بمعنى أن يكون هناك جسم قوي ينادي بحقوقهم.

المساهمون