لبنان: دفعة جديدة من اللاجئين من عرسال لعسال الورد

12 يوليو 2017
ضمان تأمين عودتهم (Getty/الأناضول)
+ الخط -

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عن انتقال دفعة ثانية من اللاجئين السوريين، وعددهم 300، من مخيم النور في بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية باتجاه بلدة عسال الورد السورية، بمواكبة أمنية مشددة، صباح اليوم الأربعاء.

وتأتي هذه العملية بعد أن أتمت "سرايا أهل الشام"، وهي مليشيا سورية مقربة من النظام ومن "حزب الله"، ولدى قائدها، أبو طه السوري، اتصالات بالقيادات المدنية والدينية للاجئين في عرسال ومع "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا)، عملية نقل حوالي 450 لاجئا إلى عسال الورد في يونيو/ حزيران الماضي. 

يذكر أن "حزب الله" دعا عشرات الإعلاميين لمواكبة عودة اللاجئين اليوم، وطلب منهم استخدام سيارات رباعية الدفع للتنقل بين الجرود الوعرة التي تفصل بين لبنان وسورية.

وكان الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قد أكد، في كلمة وجهها أمس، أنه "أمام المسلحين المنتشرين في الجرود وقت قليل لقبول تسوية ممكنة" قبل إطلاق معركة ضدهم لتأمين الحدود الشرقية، وإنهاء كل تواجد عسكري فيها. 

ويمكن أن يُشكل إخلاء مخيم النور القريب من المنطقة الجردية مقدمة لإطلاق المعركة بعد إبعاد المدنيين.

وفي قت لاحق أعلن الجيش اللبناني عن مواكبة عناصره لدفعة جديدة من اللاجئين، تضمّ نحو 100 شخص من أفراد العائلات الراغبة بالعودة إلى سورية، وذلك خلال انتقالهم من المخيمات على متن 23 سيارة مدنية وحتى آخر مركز تابع للجيش على الحدود اللبنانية – السورية في جرود عرسال، حيث تابعوا انتقالهم من هناك إلى بلدة عسال الورد في الداخل السوري.

دلالات
المساهمون