العلاقة الاقتصادية بين الطيور والإنسان

للطيور على أنواعها علاقة اقتصادية بالإنسان، تمتد إلى أبعد العصور. ويمكن أن نميزها بالتالي:

1- تربّى مليارات الطيور المدجنة، كالدجاج والحبش والبط والإوز والنعام ودجاج الوادي والفري والحجل، من أجل بيوضها ولحومها.

2- يربى طائر الكسوري والأموا في غينيا الجديدة وأستراليا من أجل لحمهما.

3- تربى مئات الألوف من طيور النعام سنوياً في جنوب أفريقيا من أجل جلدها وريشها المستخدم في الزينة.

4- يستخدم جلد بعض الأنواع، التي تشبه البط، من أجل صناعة الشنط، بالإضافة إلى استخدام الريش وحده في صناعة الملابس الداخلية والسترات والوسادات والملاحف، وفي تقوية طين البناء وغيرها.

5- تصنع آلة الطبلة الموسيقية من حوصلة الطهيوج، ومنفضة السجائر من أجنحة الإوز.

6- تستخدم القبائل البدائية، في مختلف أنحاء العالم، الريش الملون للزينة والطقوس الدينية والسحر.

7- تنتج آيسلندا سنوياً نحو 4 أطنان من زغب الطيور، الذي يجلب من أعشاش البط ويستعمل في حشو الوسائد والفِراشات.

8- أعواد الريش كانت تستخدم في الكتابة. وهنالك ريش يستخدم حتى الآن كطعم للسمك.

9- في أميركا الجنوبية تنتج غربان البحر والأطيش وغيرها ما بين 200 ألف و300 ألف طن متري من السماد الجاف سنوياً.

10- تستخدم جزيرة تسمانيا زيت جلم الماء كمشروب، ودواء غني بالفيتامينات، وكمُليّن، وكوقود للفوانيس.

11- العش القابل للأكل والذي يعود لنوع من السنونو يستخدم في الصين كحساء، ويدخل في تحضير مأكولات. كما يتم تصدير ما بين 20 إلى 30 طناً من الأعشاش المصنوعة من بروتين لعابيّ سنوياً من بورنيو وجزر هندو ماليزية أخرى.

12- تشكل عظام الطيور مادة لصنع الخرز، الذي يلون لتصنع منه عقود وحلق، وغيرها من الزينة. كذلك، صنعت آلات موسيقية منها. وهناك من شق عظام أجنحة الطيور واستعملها كنكاشات أسنان.

وعدا عن كلّ ذلك، هناك فوائد أخرى للطيور كونها تأكل الحشرات والقوارض الضارة بالمحاصيل. فالزرزور الزهري يهاجر متتبعاً الجراد. وينظف ناقر الثيران وأبو قردان الماشية من القراد. أما صياد السمك ومتسلق جذوع الأشجار ونقار الخشب فتأكل اليرقات من تحت لحاء الأشجار.

وتلقح الطيور ثلث فصائل النباتات المزهرة. كما تلعب دوراً في نمو وتحريج اللزاب (طائر الكيخن) والسنديان (أبو زريق) والسرو والشوح (الطائر الأزرق). كما يأكل صقر العسل الزراقط عدوة النحل. ويتغذى الكوكو على دودة الصندل التي تفتك بالصنوبر البري. بينما يلتهم السنونو البعوض والحشرات الصغيرة الطائرة.

(اختصاصي في علم الطيور البريّة)