إيران تراهن على حصة من كعكة إعمار سورية

19 يناير 2017
مشروعات إعادة الإعمار بسورية تجذب القطاع الخاص الإيراني (Getty)
+ الخط -
تسعى إيران إلى تعزيز نصيبها من كعكة إعادة إعمار سورية، عبر القطاع الخاص. وفي هذا الإطار قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والتعدين والزراعة الإيرانية غلام حسين شافعي، خلال لقائه رئيس الوزراء السوري عماد خميس إن "القطاع الخاص الإيراني لديه برامج متنوعة للتعاون مع سورية".

وفي لقاء جمعهما، مساء أول من أمس، في العاصمة الإيرانية طهران تطرق الجانبان إلى رفع مستوى التعاون الثنائي وتعزيز دور القطاع الخاص في مشاريع إعادة الإعمار في سورية، وإنشاء لجان تجارية واقتصادية مشتركة بين البلدين، وإقامة معرض دائم للسلع وتبادل الوفود التجارية.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، أوضح شافعي أن رفع العقوبات الغربية يمثل فرصة مناسبة لتعزيز التعاون بين الجانبين، مضيفاً أن "جميع القيود ستتم إزالتها في المستقبل القريب، ولا بد من وضع البرامج المناسبة لإعادة بناء سورية".

واعتبر قدرات القطاع الخاص الإيراني في مجالات البنية التحتية والمقاولات والهندسة والخدمات التقنية، نقاطا إيجابية لزيادة التعاون في سورية.

ودعا شافعي إلى تكثيف تبادل المعلومات بين القطاعين الخاصين في البلدين، مشدداً على ضرورة إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة في هذا الإطار.

ووقعت طهران ودمشق، أول من أمس، عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية، تتعلق بمجالات إعادة الإعمار وحقول النفط وشبكات الهاتف المحمول والمجالات الزراعية.

وفي شهر أغسطس/آب الماضي قام وفد إيراني برئاسة معاون وزير الاقتصاد والمالية، فرهاد زركر، بزيارة دمشق، حيث التقى رئيس حكومة الأسد، وبحثا آلية تسديد الديون الإيرانية الممنوحة للنظام السوري عبر ما يسمى خطوط الائتمان.

من جانب ثان، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي شطب بعض الأشخاص والشركات الإيرانية من قائمة الحظر.

وذكر الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد الأوروبي، أن المجلس قرر خلال الاجتماع الذي عقده منذ يومين إلغاء الحظر عن الإيراني ناصر باطني والشركات الإيرانية معلم للتأمين، وبتروبارس للإدارة والعمليات، وبتروبارس للهندسة والمصادر، وألومنيوم إيران، والغاز الطبيعي السائل الإيراني، وهانستيك للملاحة والتجارة. كما أن المجلس شطب اسم بنك صادرات الإيراني، وفرع البنك في لندن من قائمة الحظر.

المساهمون