العراق يتطلع لمد شبكة أنابيب نفطية خارج حدوده

06 نوفمبر 2015
من حقل نفط عراقي (أرشيف/Getty)
+ الخط -

قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، إن الحكومة تتجه لمد شبكة من أنابيب النفط عبر عدد من الدول المجاورة للعراق بهدف تصدير كميات أكبر من النفط.

وأضاف عبد المهدي، في تدوينة على موقعه الرسمي، تابعها "العربي الجديد"، أن العراق كان يتوفر قبل الحرب مع إيران على عدة منافذ تصدير وأهمها الموانىء الجنوبية وخط ينبع السعودي، وعبر سورية ولبنان، وعبر تركيا، لكنه انتهج سياسة ضيقة بسبب الصراعات الإقليمية جعلته يقلص منافذ بيع النفط.

وقال: "بدل أن يتوسع العراق بتنويع منافذه التصديرية بالانفتاح على إيران والأردن والكويت، سلك على العكس سياسة ضيقة لا تتمتع ببعد الرؤية، وهو ما يفسر كيف يمكن لبلد يعتمد بشكل شبه كلي على النفط أن تتوقف صادراته بمجرد عاصفة تجعل رسو أية سفينة أمراً مستحيلاً، وهو ما حصل خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم".

وكان العراق قد صدّر خلال تشرين الأول/ أكتوبر نحو 83.935 مليون برميل من النفط، حسب إحصائيات وزارة النفط محققاً إيرادات بقيمة 3.320 مليارات دولار، بمعدل إنتاج أكثر بقليل من 2.7 مليون برميل يومياً، وهي حصة تقل عن الكميات التي يصدرها العضو في أوبك عادة، بسبب توقف عمليات التصدير لثلاثة أيام نتيجة الأنواء الجوية.

وأضاف وزير النفط العراقي، أن ما حصل أمر استراتيجي يتطلب دعم المشاريع المهمة التي يجب القيام بها كالمباشرة بخط البصرة – حديثة -الأردن وسورية، والذي يتم إجراء بعض التعديل عليه لمد فرع آخر له يمر قرب الحدود السعودية وصولاً إلى ميناء العقبة الأردني، وفضلاً عن خط أنابيب مع إيران وآخر مع إقليم كردستان العراق.

وأشار وزير النفط العراقي في ختام تدوينته، إلى أن وزارته أنجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من الخزانات سمحت لها باستيعاب الإنتاج المتواصل تمهيداً لتصديره عند تحسن الظروف.

اقرأ أيضا: شركات إيرانية تسرق نفط العراق

المساهمون