غرفة قطر: أي بضائع من دول المقاطعة "مرفوضة"

26 يونيو 2017
منتجات غذائية من تركيا وعمان إلى قطر(العربي الجديد)
+ الخط -
قال مصدر مسؤول في غرفة قطر إن أي بضاعة منشأها الدول التي قطعت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة، ستكون "مرفوضة" من وجهة نظر القطاع الخاص، حتى إن تم شحنها عبر دولة أخرى.
وبحسب قناة "الجزيرة" القطرية، فقد نقلت عمن وصفته بـ"المصدر المسؤول" قوله: "فإن أي بضاعة منشأها دول الحصار الأربع غير مرحب بها عند القطاع الخاص المحلي، حتى لو نقلت من أي بلد آخر".

وأضافت "الجزيرة" في تقريرها، أن المسؤول أفاد بأن "رجال الأعمال القطريين سيزورون الكويت وتركيا ودول أخرى، خلال الفترة المقبلة ضمن إطار البحث عن أسواق ومتعاملين جدد".

ويُذكر أنه بعدما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، أغلقت الرياض وأبوظبي كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية أمام الحركة القادمة من قطر والمغادرة إليها، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة.

ومنذ قطع العلاقات، استوردت قطر من تركيا آلاف الأطنان من المواد الغذائية، ودشنت خطوطاً ملاحية جديدة بينها وبين الهند وعمان.

ووقع وفد تجاري قطري اتفاقيات وصفقات متعددة مع شركات عمانية الأسبوع الماضي، من أجل توريد السلع والمنتجات العمانية إلى السوق القطري، فيما بحث رجال أعمال أتراك مع نظرائهم في العاصمة القطرية الدوحة، توفير المواد التي شهدت نقصا بعد الحصار الاقتصادي لقطر.

وذكرت غرفة تجارة وصناعة قطر، أن زيارة الوفد التجاري للعاصمة العمانية مسقط شهدت لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم العُمانيين، تم خلالها التركيز على تصدير المنتجات العمانية خاصة في مجال المواد الغذائية والكماليات ومواد البناء إلى قطر.

وقد عقد على هامش اللقاءات معرض مصغر للمنتجات العمانية شاركت فيه 135 شركة عُمانية، حيث أكدت الشركات العمانية استعدادها لتصدير منتجاتها إلى السوق القطري.

ومن المتوقع بموجب هذه الصفقات أن يبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة ظهور منتجات عمانية جديدة في السوق القطري، خصوصاً في قطاع المنتجات الغذائية والاستهلاكية، إضافة إلى المواد الأولية للبناء، حيث يدعم ذلك تدشين خطين ملاحيين مباشرين بين ميناء حمد وكل من ميناءي صحار وصلالة في سلطنة عُمان. 

(العربي الجديد)
المساهمون