قطر للبترول تدمج شركتي غاز في كيان واحد

11 ديسمبر 2016
الكيان الجديد سيدير مشاريع الغاز في قطر(اريك بيرمونت/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت شركة قطر للبترول ضم أنشطة شركتي "قطر غاز" و"راس غاز" للتشغيل تحت مظلة كيان واحد، اسمه "قطر غاز"، سيدير جميع المشاريع والمنشآت التي تشغّلها الشركتان.

وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعد شريدة الكعبي، في مؤتمر صحافي بمقر الشركة اليوم بحضور ممثلين عن الشركاء الرئيسيين في الشركتين، من ضمنهم إكسون موبيل، وتوتال، وكونوكو فيليبس، وشل، بالإضافة إلى الرئيسين التنفيذيين لـ"قطر غاز" و"راس غاز"، إن"هذه الخطة تهدف لإنشاء مشغّل عالمي فريد من نوعه من حيث الحجم والخدمة والموثوقية، حيث سنجمع موارد وإمكانيات (قطر غاز) و(راس غاز) المميزة لخلق قيمة أعلى لمساهمينا، ولتعزيز موقعنا التنافسي."

وأشار إلى أنه في نهاية عملية ضم أنشطة مركزي التميّز هذين، سيصبح هناك كيان تشغيلي واحد كبير يدعى "قطر غاز" يدير جميع مشاريع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.

كما اعتبر أنّ"محصلة الإمكانيات والموارد والمواهب لهاتين الشركتين الرياديتين العالميتين ستشكل منظومة أكثر فعالية وكفاءة، لتحقيق المصالح العليا لدولة قطر، ولعملائنا ومساهمينا".

وأكد الكعبي عزم قطر للبترول تحقيق رؤيتها لتصبح "واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم،" وضمان تعزيز النمو الاقتصادي المستمر والمستدام في دولة قطر، مضيفا أن "هذه الخطة وغيرها من المبادرات التي قامت بها قطر للبترول، ستمكننا من تحويل رؤيتنا إلى حقيقة واقعة".

كما أوضح أن عملية توحيد إدارة الشركتين في شركة واحدة ستكتمل في غضون عام، وذلك بهدف توفير النفقات. وأكد أن عملية الدمج لن تؤثر على عمليات التشغيل أو العقود الموقعة بين الشركتين وعملائهما، متوقعاً أن يسفر عن خفض للنفقات يقدر بمئات الملايين من الدولارات.

وتنتج الشركتان المسؤولتان عن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر، نحو 77 مليون طن سنوياً.

وقبيل عملية الدمج، كانت شركة "قطر غاز" أكبر شركة في العالم لإنتاج الغاز المسال، بإنتاج يصل لنحو 42 مليون طن سنوياً.

الصندوق السيادي

من جهته، اشترى جهاز قطر للاستثمار، " الصندوق السيادي القطري"، أمس السبت، 8.5 % من أسهم الشبكة الوطنية البريطانية للطاقة، في صفقة وصلت قيمتها إلى 13.8 مليار جنيه استرليني باعت الشبكة الوطنية في إطار صفقة أكبر شملت أيضا مؤسسة الاستثمار الصينية ومصرف "ماكواير" الاستثماري الأسترالي حيث بلغت حصتها مجتمعة 61% من أسهم الشبكة.

وقطر مورد رئيسي للغاز لبريطانيا بحصة تصل إلى 20% من احتياجات المستهلك البريطاني من الغاز، كما تملك بالشراكة مع شركة ومحطة " ساوث هوك للغاز" والتي تستقبل الغاز القادم من قطر عبر ناقلات الغاز المسال، ليتم ضخه في خطوط الشبكة الوطنية للطاقة.

 

دلالات
المساهمون