تراجع حاد لبورصة مصر في بداية تعاملات الأحد

واصلت الأسهم المصرية مسارها النزولي، في بداية تداولات اليوم الأحد، وسط شح في السيولة وضغوط بيع من المؤسسات المحلية والعربية.

وتراجع المؤشر الرئيسي 1.6% إلى 8747.5 نقطة، في حين تراجع المؤشر الثانوي 1.1% إلى 500.43 نقطة، وبلغت قيم التداول 92.411 مليون جنيه.

ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء.

وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، إن التوترات الجيوسياسية وراء التراجع الحاد في الفترة الماضية.

ودخلت العمليات العسكرية في اليمن أسبوعها الثاني، مع توالي الضربات الجوية في "عاصفة الحزم" التي يقوم بها التحالف العشري الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

وخسرت أسهم أوراسكوم للاتصالات 3.7% وحديد عز 2.99% والتجاري الدولي 2.4% وسوديك 2.35%.

ونزلت أسهم بايونيرز 2.25% وهيرميس 2.1% وبالم هيلز 1.5% وطلعت مصطفى 0.9% وأوراسكوم كونستراكشون 1.6%.

ونهاية الشهر الماضي، نظّم عدد من المستثمرين في البورصة المصرية وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي للبورصة في وسط القاهرة، احتجاجاً على هبوطها المستمر، وكذلك للمطالبة بإقالة الدكتور محمد عمران من منصبه كرئيس للبورصة.

ورغم التفاؤل الذي أبداه محللون مصريون من استثمار البورصة لما سموه "نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي"، والذي نظمته البلاد منتصف الشهر الماضي؛ إلا أن البورصة واصلت تدهورها المستمر وتكبدت خسائر بملايين الدولارات، بسبب التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط.

وكشف المستثمرون في البورصة في تصريحات إلى "العربي الجديد" عن وجود تلاعب من بعض صناديق الاستثمار وبعض شركات السمسرة الكبرى، مما جعل أسعار الأسهم تهوي إلى مستويات هبوط تاريخية، لم تصل إليها عندما كان المؤشر الرئيسي يبلغ ستة آلاف نقطة، بينما يبلغ حالياً أكثر من تسعة آلاف نقطة.

 
اقرأ أيضاً:
احتجاجات على هبوط البورصة المصرية ومطالبات بإقالة رئيسها