ما الفرق ما بين السندات التقليدية والصكوك الإسلامية؟

17 ابريل 2017
AB1E0B2A-B94E-4B21-9745-6171E95982AC
+ الخط -
تستند الشركات كما الدول إلى التمويل لإطلاق مشاريع جديدة، ولهذا التمويل أسسه، فهو لا ينحصر بالدفع النقدي، ولا بالاستدانة المباشرة. إذ يوجد أدوات مالية يمكن استخدامها لتأمين هذه الاحتياجات.

السندات التقليدية شكلت أساساً لتمويل المشاريع، قبل أن تدخل الصكوك الإسلامية سوق المنافسة، لتصبح ملاذاً للمستثمرين الذين يريدون العمل وفق الشريعة الإسلامية.

من البديهي اعتبار السندات والصكوك أوراقاً مالية، تهدف إلى تأمين التمويل للجهة التي تصدرها، وتحقيق العائد لمن يحملها. لكن السندات يتم استخدامها في آليات التمويل التقليدية، وهي قرض بذمة الشركة أو الدولة وبسعر فائدة غالباً ما يكون ثابتاً.

في حين أن الصكوك ليست قرضاً ولا ديناً ولا تتعامل بالفائدة، وإنما آلية تمويل للمشاريع تضمن تملك المستثمرين جزءاً منها.

السندات التقليدية أنواع، منها المستدام غير المحدد بفترات زمنية، ومنها "صفرية الكوبون" أي محددة بفترة زمنة، ويمكن أن تباع وكذا أن يسترد المستثمر القيمة الاسمية للسند عند تاريخ الاستحقاق. ومنها تتمتع بمعدل فائدة متحرك خلال فترة سريان السند. وكذا يوجد سندات الدخل وسندات المشاركة... 

وكذا تختلف أنواع الصكوك الإسلامية في مشارب تمويلية مختلفة، أهمها صكوك: الاستثمار، المضاربة، الاستصناع، المرابحة، المشاركة، الإجارة، التجارة، المنافع، المزارعة... 

(العربي الجديد)



    المساهمون