ارتفاع كبير بأسعار اللحوم في مصر قبل رمضان
شهدت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء في مصر ارتفاعاً كبيراً مع بداية شهر مايو/ أيار الحالي، وقبل أسابيع من حلول شهر رمضان، بمقدار 30% للحوم، كذا ارتفعت أسعار الدواجن 40% مقارنة بشهر أبريل/ نيسان الماضي.
وتعد اللحوم البيضاء بمختلف أنواعها البروتين البديل للمواطن المصري مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات لا تتوافق مع القدرة الشرائية المتآكلة للمواطنين.
وتعد اللحوم البيضاء بمختلف أنواعها البروتين البديل للمواطن المصري مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات لا تتوافق مع القدرة الشرائية المتآكلة للمواطنين.
واشتكى العديد من المصريين من الارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم، وهو ما لم تتقبله غالبية الأهالي بعدما اكتوت جيوبهم بنار الأسعار ولامبالاة الحكومة.
واعتبر هؤلاء زيادة الأسعار من قبل التجار، يأتي من باب تحقيق الأرباح الإضافية على حساب "الغلابة" خلال شهر رمضان، حين يزداد الاستهلاك.
في المقابل، لحظ المستهلكون ضعفا كبيرا من جانب الحكومة في مراقبة الأسعار بالأسواق، ما أثار تخوفهم من الزيادات المتوقعة في الخضر والفاكهة بالتزامن مع حلول الشهر الكريم.
وقال رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية هيثم عبد الباسط، إن أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء تشهد ارتفاعًا كبيراً في مصر خلال الفترة الحالية. وشرح أن هناك ارتفاعًا في التكلفة الإنتاجية الخاصة بتربية الدواجن خلال الفترة الحالية.
وتابع أن اللحوم تشهد كل عام قبل حلول شهر رمضان زيادة في الأسعار، إلا أن الزيادة خلال هذا العام كانت كبيرة جداً مقابل السنوات الماضية، نتيجة القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً، من بينها "تعويم الجنيه".
وأضاف عبد الباسط أن ارتفاع أسعار اللحوم، يأتي نتيجة نقص المعروض في السوق من اللحوم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى كثرة الطلب من جانب المواطنين بالتزامن مع التحضير لشهر رمضان.
فضلاً عن قيام المجازر بزيادة الأسعار بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف، في ظل تراجع الدور الرقابي لوزارة التموين.
من جانبه، قال رئيس شعبة الدواجن في اتحاد الغرف عبد العزيز السيد، إن الأسعار ارتفعت بنحو 40% في المزارع، مرجعًا أسباب الارتفاع في أسعار الدواجن لتصاعد أسعار الأعلاف خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن ضعف الرعاية وعمليات النفوق، أدت إلى انخفاض المعروض في السوق من الدواجن، الأمر الذي أدى لاشتعال الأسعار.
عن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، قال خالد علي (موظف بوزارة الأوقاف)، إن حال رفع الأسعار بشكل يومي لا يرضي أحداً. وسأل: "أين رئيس الدولة ورئيس الحكومة والنظام بأكمله من هذا الغلاء؟"، مطالباً هذه الجهات بالنزول إلى الشارع لمعرفة أسعار السلع الغذائية.
فيما أكدت سيدة عمر (ربة منزل) من منطقة شبرا في القاهرة، أنها فوجئت بالزيادة الكبيرة في أسعار الدواجن، مؤكدة أن أسرتها ترفض شراء اللحوم لعدة أسباب من بينها ارتفاع أسعارها، والسبب الثاني انتشار لحوم الحمير في السوق المصرية.
وقالت زينب محمد (موظفة)، إنها فوجئت بارتفاع أسعار الدواجن قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من حلول شهر رمضان، مؤكدة أنها تلجأ إلى تجميد الدواجن قبل هذا الشهر لمواجهة الأسعار.
وأشارت إلى أنها ربة أسرة مكونة من أفراد بعد وفاة الزوج. ولفتت إلى أن تلك الممارسات الهادفة إلى الربح السهل والسريع على حساب المواطن لا تليق بشهر الرحمة والغفران، مطالبة الحكومة بمراقبة السوق.
وبيّن محمد مدكور (عامل) غضبه من ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن قبل أيام من حلول شهر رمضان، مؤكداً أن الدواجن تعد الغذاء الأساسي للعائلات المتوسطة الدخل في الأيام العادية وكذا المناسبات، ويكثر عليها الطلب خلال رمضان.
ولمعرفة سبب ارتفاع سعر الدجاج سألت "العربي الجديد" بعض المحلات التجارية بمنطقة الشرابية (أحد أحياء القاهرة). واتهم تاجر، رفض ذكر اسمه، تجار الجملة برفع أسعار الفراخ، لأسباب هم يعرفونها، حسب قوله.
وأشار إلى أن سعر الدولار أصبح "شماعة الحكومة وتجار الجملة" والضحية هو المواطن. ولفت إلى أن الحكومة لا تتابع السيطرة على السوق من المنبع، فنحن كتجار تجزئة ضحايا الخلاف والمشاكل مع المواطن كوننا في الواجهة.
وقال إن حجج تجار الجملة بأن الأعلاف والأدوية والتدفئة هي السبب في رفع أسعار الدواجن هي حجج واهية، مطالباً بضرورة فرض الرقابة على هذه النشاطات.
اقــرأ أيضاً
واعتبر هؤلاء زيادة الأسعار من قبل التجار، يأتي من باب تحقيق الأرباح الإضافية على حساب "الغلابة" خلال شهر رمضان، حين يزداد الاستهلاك.
في المقابل، لحظ المستهلكون ضعفا كبيرا من جانب الحكومة في مراقبة الأسعار بالأسواق، ما أثار تخوفهم من الزيادات المتوقعة في الخضر والفاكهة بالتزامن مع حلول الشهر الكريم.
وقال رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية هيثم عبد الباسط، إن أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء تشهد ارتفاعًا كبيراً في مصر خلال الفترة الحالية. وشرح أن هناك ارتفاعًا في التكلفة الإنتاجية الخاصة بتربية الدواجن خلال الفترة الحالية.
وتابع أن اللحوم تشهد كل عام قبل حلول شهر رمضان زيادة في الأسعار، إلا أن الزيادة خلال هذا العام كانت كبيرة جداً مقابل السنوات الماضية، نتيجة القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً، من بينها "تعويم الجنيه".
وأضاف عبد الباسط أن ارتفاع أسعار اللحوم، يأتي نتيجة نقص المعروض في السوق من اللحوم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى كثرة الطلب من جانب المواطنين بالتزامن مع التحضير لشهر رمضان.
فضلاً عن قيام المجازر بزيادة الأسعار بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف، في ظل تراجع الدور الرقابي لوزارة التموين.
من جانبه، قال رئيس شعبة الدواجن في اتحاد الغرف عبد العزيز السيد، إن الأسعار ارتفعت بنحو 40% في المزارع، مرجعًا أسباب الارتفاع في أسعار الدواجن لتصاعد أسعار الأعلاف خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن ضعف الرعاية وعمليات النفوق، أدت إلى انخفاض المعروض في السوق من الدواجن، الأمر الذي أدى لاشتعال الأسعار.
عن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، قال خالد علي (موظف بوزارة الأوقاف)، إن حال رفع الأسعار بشكل يومي لا يرضي أحداً. وسأل: "أين رئيس الدولة ورئيس الحكومة والنظام بأكمله من هذا الغلاء؟"، مطالباً هذه الجهات بالنزول إلى الشارع لمعرفة أسعار السلع الغذائية.
فيما أكدت سيدة عمر (ربة منزل) من منطقة شبرا في القاهرة، أنها فوجئت بالزيادة الكبيرة في أسعار الدواجن، مؤكدة أن أسرتها ترفض شراء اللحوم لعدة أسباب من بينها ارتفاع أسعارها، والسبب الثاني انتشار لحوم الحمير في السوق المصرية.
وقالت زينب محمد (موظفة)، إنها فوجئت بارتفاع أسعار الدواجن قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من حلول شهر رمضان، مؤكدة أنها تلجأ إلى تجميد الدواجن قبل هذا الشهر لمواجهة الأسعار.
وأشارت إلى أنها ربة أسرة مكونة من أفراد بعد وفاة الزوج. ولفتت إلى أن تلك الممارسات الهادفة إلى الربح السهل والسريع على حساب المواطن لا تليق بشهر الرحمة والغفران، مطالبة الحكومة بمراقبة السوق.
وبيّن محمد مدكور (عامل) غضبه من ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن قبل أيام من حلول شهر رمضان، مؤكداً أن الدواجن تعد الغذاء الأساسي للعائلات المتوسطة الدخل في الأيام العادية وكذا المناسبات، ويكثر عليها الطلب خلال رمضان.
ولمعرفة سبب ارتفاع سعر الدجاج سألت "العربي الجديد" بعض المحلات التجارية بمنطقة الشرابية (أحد أحياء القاهرة). واتهم تاجر، رفض ذكر اسمه، تجار الجملة برفع أسعار الفراخ، لأسباب هم يعرفونها، حسب قوله.
وأشار إلى أن سعر الدولار أصبح "شماعة الحكومة وتجار الجملة" والضحية هو المواطن. ولفت إلى أن الحكومة لا تتابع السيطرة على السوق من المنبع، فنحن كتجار تجزئة ضحايا الخلاف والمشاكل مع المواطن كوننا في الواجهة.
وقال إن حجج تجار الجملة بأن الأعلاف والأدوية والتدفئة هي السبب في رفع أسعار الدواجن هي حجج واهية، مطالباً بضرورة فرض الرقابة على هذه النشاطات.
المساهمون
المزيد في اقتصاد