فيتش: استمرار المخاطر في لبنان رغم انتخاب رئيس

02 نوفمبر 2016
السياحة كانت تمثل أحد أهم مصادر الدخل(باتريك باز/فرانس برس)
+ الخط -


قالت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، اليوم الأربعاء، إن المخاطر مازالت قائمة في لبنان على الرغم من انتخاب، ميشال عون، رئيساً للدولة بعد شغور المنصب عامين، وإن الاقتصاد سيظل تحت الضغط بفعل الحرب في سورية والضعف البالغ للمالية العامة.

وقالت "فيتش" إن تعيين عون خطوة مهمة صوب تحسين الكفاءة السياسية وتعزيزها إذا أسفر عن مزيد من التوافق السياسي وتشكيل حكومة وحدة قادرة على العمل.

كان مجلس النواب اللبناني انتخب، يوم الإثنين، عون قائد الجيش السابق رئيساً للبلاد منهياً 29 شهراً من الفراغ الرئاسي.
والانتخاب جزء من صفقة سياسية أكدت الدور المسيطر لحلفائه جماعة حزب الله.

ومن المتوقع أن يصبح سعد الحريري رئيساً للوزراء في إطار الصفقة التي سلطت الضوء على تقلص دور السعودية الداعم الأساسي للحريري.

وأشارت "فيتش" إلى أن الوضع الصعب للمالية العامة للبنان حيث تبلغ نسبة الدين 140% من الناتج المحلي الإجمالي سيحد على الأرجح إلى جانب الحرب في سورية من المزايا الاقتصادية للتطورات السياسية الإيجابية.

تقليدياً، كانت قطاعات السياحة والعقار والإنشاءات مساهماً رئيسياً في النمو الاقتصادي السريع الذي تراوح بين 8 و10% بين 2007 و2010، لكن النمو دار حول 2% في المتوسط منذ تفجر الحرب في سورية عام 2011 في ظل صعوبات تواجهها تلك القطاعات.

وانخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2011-2015 من 12% في المتوسط في 2004-2010. 

(رويترز)

المساهمون