العرب يثرون سوق السلاح العالمي

06 فبراير 2014
+ الخط -
أصبح العرب كلمة سر رواج تجارة السلاح العالمية، والسبب الرئيسي في ارتفاع الإنفاق الدفاعي العالمي لأكثر من 1.5 تريليون دولار فى عام 2013. واشار التقرير السنوي عن ميزانيات الدفاع في دول العالم لمجلة "جينز ديفنس ويكلي" البريطانية الى أن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تعدّان من بين دول الشرق الاوسط التي رفعت ميزانياتها الدفاعية بحجم كبير خلال العام الماضي.

وقال فيلينا ماك غيرتي، المحلل الدفاعي في المجلة، في تعليقه على المسح الدفاعي السنوي: "لقد شهدنا زيادة متسارعة في الإنفاق الدفاعي في منطقة الشرق الاوسط منذ العام 2011، وارتفع الإنفاق الدفاعي للسعودية وسلطنة عمان تحديداً بنسبة 30% بين أعوام 2011 و2013".

وجاءت 6 دول شرق أوسطية في قائمة الدول العشر الأسرع في زيادة الإنفاق الدفاعي في المسح السنوي للمجلة الدفاعية، وهي: السعودية وسلطنة عمان والعراق والبحرين والإمارات العربية المتحدة والجزائر.

أضاف التقرير أن ميزانية الدفاع في سلطنة عمان ارتفعت بنسبة 36% الى 9.3 مليار دولار في العام 2013 مقارنة بميزانيتها الدفاعية في العام الماضي، فيما قالت المجلة إن المملكة العربية السعودية رفعت ميزانيتها بحوالى 19% في العام الماضي الى 42.9 مليار دولار. وهذه تعدّ أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي السعودي منذ العام 2007.

وقال محلل دفاعي في المجلة إن زيادة الإنفاق الدفاعي في دول المنطقة العربية دليل على تزايد القوة الاقتصادية لمنطقة الشرق الاوسط.

وذكر التقرير أن روسيا ودول منطقة آسيا ومنطقة الشرق الاوسط ستكون القوة الدافعة لزيادة الإنفاق الدفاعي في العالم خلال العام الجاري، 2014، والأعوام المقبلة حتى العام 2016.

وتوقع التقرير ارتفاع الانفاق الدفاعي عالمياً خلال العام الجاري، 2014، بنسبة 0.6% الى 1.547 تريليون دولار.

وترجع الزيادة، حسب التقرير، الى تسارع الزيادة في ميزانيات دول الشرق الاوسط.

ويلاحظ من قائمة "جينز" لأكبر عشرين دولة من ناحية الانفاق، أن السعودية احتلت المرتبة التاسعة، فيما جاءت الجزائر في المرتبة العشرين.

ويلاحظ أيضاً أن الولايات المتحدة الاميركية حافظت على موقعها كأكبر دولة من حيث الانفاق الدفاعي، إذ أنفقت خلال العام الماضي 582.424 مليار دولار، تلتها الصين بمعدل إنفاق بلغ 139.203 مليار دولار، تليها روسيا 68.887 مليار دولار، ثم كلاً من بريطانيا واليابان وفرنسا والهند وألمانيا والسعودية.

دلالات
المساهمون