رغم العداوات..5 أسباب لنجاح دفاع إسبانيا

20 يونيو 2016
إسبانيا حاملة لقب يورو 2008 و2012 (العربي الجديد)
+ الخط -
يعلم جمهور كرة القدم العالمية حجم الخلافات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو، ووصل الأمر بهم إلى حد الاشتباك جسدياً وإلكترونياً، لكنهم يبدون منسجمين ككتلة واحدة في منتخب إسبانيا لكرة القدم، خاصة في خط الدفاع.

وبعد مباراتين في حملته للتتويج بلقب اليورو للمرة الثالثة على التوالي، لم تهتز شباك المنتخب الإسباني أمام التشيك أو تركيا، بل ربما لم يتعرض لخطر حقيقي في أكثر من 180 دقيقة.

وظهر دفاع لاروخا في أفضل حالاته بوجود القائد سرجيو راموس، وجيرارد بيكيه، وجوردي ألبا وخوانفران، وبخلاف حكمة المدرب القدير فيسنتي ديل بوسكي في توحيد صفوفه وتنحية الخلافات جانباً تظهر عوامل أخرى للنجاح.

رغم التراشق اللفظي بين راموس وبيكيه، واشتباك راموس مع خوانفران في نهائي دوري الأبطال، فإن دفاع الماتادور لم يتأثر مطلقاً، ويظل الأقوى في اليورو حتى الآن بجانب دفاع إيطاليا وبولندا.

وفيما يلي خمسة أسباب تبرر نجاح الدفاع الإسباني في يورو 2016:

ثنائية بيكيه وراموس
يقول ديل بوسكي إن بيكيه وراموس إذا كانا في حالة جيدة، فإن المنتخب بأكمله يكون جيداً، ورغم الخلافات بينهما على صعيد الأندية، فإن الاثنين انسجما بفضل خبرات تراكمت بينهما منذ 2009، وللعلم فإن أول هدف دولي لبيكيه كان من تمريرة لراموس.

خبرة الأطراف
وصل خوانفران وألبا إلى اليورو في أفضل حالة بدنية وفنية، وراهن ديل بوسكي على الأول، رغم أنه لم يكن أساسياً في بطولات سابقة، ورغم تأثره نفسيا بإضاعة ركلة ترجيح حاسمة في نهائي التشامبيونز، كما يملك المدرب خيارا مميزاً على مقاعد البدلاء يتمثل في سيزار أزبيليكويتا لذا لا خوف على الجانبين.

مساندة الأجنحة
أدت أجنحة إسبانيا أدواراً دفاعية بشكل متميز وبرع في ذلك نوليتو وديفيد سيلفا في أول مباراتين وحتى رأس الحربة ألبارو موراتا، حيث كان يعود لمنطقة الجزاء لمساندة زملائه عملاً بمبدأ ديل بوسكي "الجميع يهاجم والجميع يدافع".

ألعاب الهواء
ربما يكون السلاح الأمثل لأي منافس لإسبانيا الاعتماد على الكرات الثابتة في ظل صعوبة انتزاع الكرة والاختراق، لكن حتى هذا الأمر ليس سهلاً في ظل طول قامة قلبي دفاع لاروخا (بيكيه 193 سم وراموس 183) وكذلك بوسكيتس (189 سم) الذي يساندهما لتشتيت الكرات الثابتة.

دي خيا
لم تظهر مخاوف على الإطلاق من تبديل حارس المرمى إيكر كاسياس بعد سنوات طويلة في عرينه فديفيد دي خيا يضمن أماناً تاماً وراء الدفاع في حال حدوث أي غفوة، ربما كان دوره هامشياً أمام تركيا لكن أمام التشيك ظهر في بعض اللقطات باقتدار خاصة في الرمق الأخير.

المساهمون