بعد مسيرة 16 سنة...خمسة تصديات لكاسياس غيرت تاريخ إسبانيا

27 اغسطس 2016
كاسياس والتصديات المُميزة (العربي الجديد)
+ الخط -

سيغيب الحارس الإسباني إيكر كاسياس لأول مرة منذ 16 سنة عن قائمة "لا فوليا روخا"، بعد أن استبعده المدرب الجديد يولن لوبيتغي. ونستعرض في هذا التقرير ستة تصديات للأسطورة أنقذت المنتخب الإسباني من أهداف حاسمة.

كأس العالم 2002
منح إيكر كاسياس في كأس العالم 2002 الذي استضافته كوريا واليابان فرصة للتأهل إلى الدور ربع النهائي؛ وذلك بعد أن تصدى لركلة جزاء خلال المباراة ضد أيرلندا. ولم يكتف كاسياس بهذا الإنجاز، بل تصدى لركلة ترجيحية مكنت منتخب "لا فوليا روخا" من الفوز على أيرلندا (3 - 2) في ركلات الترجيح.

يورو 2008
ساهم كاسياس بشكل كبير في منح إسبانيا لقب يورو 2008 بدايةً من الدور ربع النهائي، عندما تفوقت على إيطاليا بركلات الترجيح. وخلال المباراة تصدى الحارس الإسباني لأكثر من كرة خطيرة "للأزوري" كانت كافية بإنهاء أحلام إسبانيا. وفي ركلات الترجيح أبعد كاسياس ركلتين لإيطاليا ليقود إسبانيا إلى الدور نصف النهائي ومن بعدها إلى النهائي وحسم اللقب الأوروبي الثاني تاريخياً.

كأس العالم 2010
في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لعب كاسياس دوراً كبيراً في منح اللقب لمنتخب إسبانيا، خصوصاً في الدور ربع النهائي حين واجهت إسبانيا منتخب الباراغواي. وفي هذا اللقاء تصدى كاسياس لركلة جزاء في الدقيقة 58، ليُسجل المهاجم ديفيد فيا بعد ذلك هدف الفوز ويضمن تواجد المنتخب الإسباني في الدور نصف النهائي.

نهائي مونديال 2010
قاد المنتخب الإسباني للتويج بأول لقب كأس عالم في تاريخه، بعد أن أبهر الجماهير بتصدياته الرائعة، خصوصاً ذلك التصدي الذي أذهل الجميع عندما انفرد الهولندي أريين روبن، وأبعد كاسياس الكرة بطرف قدمه ليُنقذ إسبانيا من الخسارة في المباراة النهائية بأعجوبة.

يورو 2012
تصدى كاسياس لركلة ترجيحية أمام البرتغال في الدور نصف النهائي ليورو 2008 ليمنح إسبانيا بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، التي واجه فيها إيطاليا وتفوق بأربعة أهداف نظيفة ورفع اللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، ولولا هذا التصدي لما كان منتخب "لا فوليا روخا" تُوج باللقب.

المساهمون