لقب الدوري حُسم لمصلحة برشلونة (Getty)
جذبت مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين ريال مدريد وبرشلونة أنظار نحو 650 مليون شخص في 185 دولة حول العالم خلال العام الماضي، لكن يبدو أن هذا الرقم المذهل لن يتكرر في مباراة القمة الأحد في كامب نو، في ظل تراجع الاهتمام بالمباراة المقبلة بشكل نادر الحدوث.
وعبّرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن استنكارها عدم وجود اهتمام كافٍ بكلاسيكو الأحد حتى داخل إسبانيا، لاعتبارات أبرزها حسم البرسا لقب الليغا بالفعل وتفوقه بفارق 15 نقطة عن الريال الذي يصب تركيزه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول وقد لا تعنيه نتيجة الكلاسيكو.
وقالت صحيفة (سبورت) الكتالونية في عنوان استنكاري "هل يوجد كلاسيكو يوم الأحد؟"، مبدية اندهاشها من عدم اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية أو حتى الجماهير بالمباراة على غير العادة.
ويقول الصحافي بيري ماس في (سبورت): "اختفت كلمة كلاسيكو في وسائل الإعلام. كنت أشاهد قناة كواترو الرياضية وكان الحديث عن الكلاسيكو في الترتيب السابع ضمن عرض الأخبار ولم يدم الحديث أكثر من 20 دقيقة".
وأضاف: "في قناة (لاسيكستا) لم يكن هناك حديث عن الكلاسيكو، بل استعرضت استعدادات الريال لرحلة كييف في نهائي التشامبيونز وعن استنكار الريال الأحاديث عن التحكيم، أما في القناة الأولى فلم يستغرق الحديث عن الكلاسيكو أكثر من 15 ثانية وجاء في صيغة... برشلونة عاد للتدريبات استعداداً لمواجهة الريال".
وربما كانت النقطة الوحيدة التي أثارت فضول الجماهير بشأن الكلاسيكو في الفترة الماضية تلك المتعلقة بـ"الممر الشرفي" ورفض زين الدين زيدان القيام بهذا الإجراء التكريمي للبرسا، فضلاً عن تصريح سرخيو راموس بأن لقب دوري الأبطال أفضل من ثنائية الليغا وكأس الملك.
واطمأن البرسا لتحقيق الثنائية المحلية، لكنه لن يدخل الكلاسيكو بلا دوافع، بل سيقاتل لإنهاء الموسم من دون هزيمة في الدوري في سابقة تاريخية ولنفس السبب سيبحث الريال عن الفوز لتعكير صفو الاحتفالات في كتالونيا.
وقد يجذب الجمهور بشكل خاص فكرة آخر كلاسيكو لنجم البرسا أندريس إنييستا والذي قد يلقى تكريماً مفاجئاً من نجوم الريال بعيداً من فكرة الممر الشرفي، لذا فإن الكلاسيكو لن يكون مملاً أو باهتاً كما يتوقع البعض وسيحتفظ بجاذبيته وبريقه حتى مع انعدام المنافسة.
(العربي الجديد)
وعبّرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن استنكارها عدم وجود اهتمام كافٍ بكلاسيكو الأحد حتى داخل إسبانيا، لاعتبارات أبرزها حسم البرسا لقب الليغا بالفعل وتفوقه بفارق 15 نقطة عن الريال الذي يصب تركيزه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول وقد لا تعنيه نتيجة الكلاسيكو.
وقالت صحيفة (سبورت) الكتالونية في عنوان استنكاري "هل يوجد كلاسيكو يوم الأحد؟"، مبدية اندهاشها من عدم اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية أو حتى الجماهير بالمباراة على غير العادة.
ويقول الصحافي بيري ماس في (سبورت): "اختفت كلمة كلاسيكو في وسائل الإعلام. كنت أشاهد قناة كواترو الرياضية وكان الحديث عن الكلاسيكو في الترتيب السابع ضمن عرض الأخبار ولم يدم الحديث أكثر من 20 دقيقة".
وأضاف: "في قناة (لاسيكستا) لم يكن هناك حديث عن الكلاسيكو، بل استعرضت استعدادات الريال لرحلة كييف في نهائي التشامبيونز وعن استنكار الريال الأحاديث عن التحكيم، أما في القناة الأولى فلم يستغرق الحديث عن الكلاسيكو أكثر من 15 ثانية وجاء في صيغة... برشلونة عاد للتدريبات استعداداً لمواجهة الريال".
وربما كانت النقطة الوحيدة التي أثارت فضول الجماهير بشأن الكلاسيكو في الفترة الماضية تلك المتعلقة بـ"الممر الشرفي" ورفض زين الدين زيدان القيام بهذا الإجراء التكريمي للبرسا، فضلاً عن تصريح سرخيو راموس بأن لقب دوري الأبطال أفضل من ثنائية الليغا وكأس الملك.
واطمأن البرسا لتحقيق الثنائية المحلية، لكنه لن يدخل الكلاسيكو بلا دوافع، بل سيقاتل لإنهاء الموسم من دون هزيمة في الدوري في سابقة تاريخية ولنفس السبب سيبحث الريال عن الفوز لتعكير صفو الاحتفالات في كتالونيا.
وقد يجذب الجمهور بشكل خاص فكرة آخر كلاسيكو لنجم البرسا أندريس إنييستا والذي قد يلقى تكريماً مفاجئاً من نجوم الريال بعيداً من فكرة الممر الشرفي، لذا فإن الكلاسيكو لن يكون مملاً أو باهتاً كما يتوقع البعض وسيحتفظ بجاذبيته وبريقه حتى مع انعدام المنافسة.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
