الغرافة القطري والمجمع البترولي الجزائري..يتسابقان على لقب البطولة العربية لكرة اليد

تتجه أنظار الجماهير العربية صوب العاصمة الأردنية عمّان، لمتابعة نهائي البطولة العربية لأندية الأبطال لكرة اليد، بين فريقي الغرافة القطري والمجمع البترولي الجزائري، في مواجهة مثيرة وقوية، كما يتوقعها الخبراء والمتابعون.

ويمثل النهائي بين الفريقين المباراة الثانية لهما وجها لوجه في البطولة، حيث التقيا معا في الدور الأول، وتحديدا ضمن منافسات المجموعة الأولى، وحقق فريق الغرافة الفوز فيها بنتيجة 33-31 بفارق هدفين، بعد لقاء مثير ساهم في منح الغرافة صدارة المجموعة.

ويدخل الغرافة القطري المباراة ساعياً إلى مواصلة انتصاراته، وتحقيق الفوز السادس له على التوالي، والفوز بالبطولة بعد أن خسر لقب بطل كأس السوبر العربي أمام الترجي التونسي قبل أيام، تحت قيادة مديره الفني شوقي القاسم.

ويخوض الغرافة القطري المواجهة بتشكيلة تضم كلا من: حمد عبدالله، عبدالرزاق أحمد، فهد البيشي، وسام صالح، مهدي أحمد، أحمد عبدالحميد، صادق ديمه، بلال خليفة، نعمان جيلاني، علي مدحت، ناصر محمد، إبراهيم يوسف، حسام رمان، ماركو زاركوفيتش، ريان أحمد، صبحي بن محمود وسيف الدين حميده.

ويدخل المجمع الجزائري المباراة، وهو يبحث عن إحراز لقبه الثاني هذا العام، بعد أن توج الفريق بطلا لمسابقة كأس الجزائر، وكذلك يبحث عن مصالحة جماهيره عقب خسارته لقب كأس السوبر الجزائري قبل انطلاق البطولة العربية أمام بوعريريج 29-26، تمهيدا لافتتاحية الموسم الجديد الجزائري، إلى جانب الفوز على الغرافة في النهائي وتعويض خسارته في الدور الأول للبطولة العربية الجارية.

ويراهن الفريق الجزائري على نجومه المتألقين في البطولة مثل: مولود بوريش وعبدالرحيم برياح وبركوس مسعود وأحمد بوسعيد، وهي المجموعة التي نجحت في فرض نفسها على التشكيلة ودائرة التألق بصورة لافتة ساهمت في تأهل الفريق الجزائري للنهائي.


ويعتمد الجهاز الفني للغرافة على طرق مختلفة من بينها 6/0 و3/3 دفاعياً و3/3 هجومياً، ويراهن دائما على نجمه زاركوفيتش الهداف الأول للبطولة، والذي يقترب من كتابة اسمه بأحرف من الذهب الخالص في سجلات البطولة الإقليمية الكبيرة لو توج هدافا لها.

في المقابل، يعتمد الفريق الجزائري على طريقة 6-0 دفاعيا، وهي الطريقة المفضلة لدى مدربه الذي يميل إلى دفاع المنطقة ويرفض الدفاع المتقدم، بعدما تسبب في أكثر من أزمة فنية في مباريات شارك فيها، من بينها لقاء برقان الكويتي في وقت سابق، ويميل أيضا إلى الخط الخلفي في تسجيل الأهداف عبر تسديدات بوسعيد ومسعود وبرياح وبوريش، وهي المجموعة الأكثر ثباتا في التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها رضا زقيلي، المدير الفني للفريق الجزائري.