أزمتا "الملعب" و"الحكام" تضربان قمة الكرة المصرية

19 يوليو 2015
الزمالك يحتاج إلى نقطة للظفر باللقب (العربي الجديد)
+ الخط -

يعيش الشارع الرياضي المصري هذه الأوقات، على وقع أزمتين تفجرتا قبل موعد مباراة قمة الكرة المصرية التي ستجري يوم الثلاثاء، بين فريقي الأهلي والزمالك، في المباراة المؤجلة بينهما منذ الأسبوع رقم 37، من الدوري المصري الممتاز.

وتمثلت الأزمة الأولى، رفض كل من الفريقين خوض مباراة القمة على ملعب "الجونة"، على ساحل البحر الأحمر، في حين كانت الأزمة الثانية، طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة، حيث لم يعلن الاتحاد المصري، توصله لأي اتفاق مع أي اتحاد أوروبي، قبل أن يرسل رسالة عاجلة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، يطلب فيها ترشيح طاقم حكام لإدارة مباراة القمة.

وتحظى هذه المباراة النارية، بأهمية خاصة لدى عشاق الكرة المصرية، خصوصاً لجماهير الزمالك، والذي يحتاج لنقطة واحدة فقط، من أجل ضمان تتويجه باللقب، حيث يتصدر ترتيب الدوري المصري بـ83 نقطة، متفوقاً على نظيره الأهلي بـ9 نقاط، قبل 3 جولات على نهاية الدوري.

لا للعب في الجونة
وفي الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي، وفي رسالة خطية موجهة إلى ناديي الأهلي والزمالك، عن موعد ومكان المباراة، رفض القطبان خوض المباراة في ملعب "الجونة".

وقال الاتحاد المصري إنه تقررت إقامة المباراة، عصر يوم الثلاثاء ومن دون جمهور على ملعب الجونة، قبل أن يتفاجأ الاتحاد المصري برفض كلا الفريقين خوض المباراة في الملعب الواقع، بمدينة الغردقة، والتي تبعد أكثر من 500 كم عن العاصمة المصرية القاهرة.

وأرسل النادي الأهلي رسالة رسمية للاتحاد المصري رفض فيها خوض المباراة على ملعب "الجونة"، وهدد فيها بعدم خوض المباراة في هذا الميدان بالذات، لعدة أسباب جميعها تؤثر على مصلحة الأهلي.

في حين أعلن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، أنه هاتف رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، طالباً منه التدخل من أجل نقل المباراة من ملعب "الجونة".

وكشف منصور في تصريحات صحافية، أنه تلقى وعداً من رئيس الوزراء، بحل الأزمة واللعب في استاد برج العرب، التابع للقوات المسلحة، وهو الأمر الذي قد يتم حسمه خلال ساعات اليوم الأحد.

موافقة مشروطة
بدوره، أكد الاتحاد المصري، عبر ناطقيه الرسميين، أنه لا يمانع في نقل المباراة من "الجونة" إلى أن ملعب آخر، ولكن شريطة موافقة القوات المسلحة المصرية، على إقامة المباراة، سواء في ملعبها ببرج العرب، أو أي ملعب آخر.

ونفى أن يكون قد تلقى أي إخبار، من قبل القوات المسلحة، بموافقتها على إقامة المباراة في ملعب برج العرب، مجدداً تأكيده أن أي نادٍ يريد اللعب خارج ملعب "الجونة"، عليه تلقي الموافقة من الجهات الأمنية والقوات المسلحة أولاً.

وأشار مدير الإعلام في الاتحاد المصري، عزمي مجاهد، أن المباراة ستقام كما هي مقررة، ولكن الموقف قد يتغير في حال موافقة الأمن على نقل المباراة إلى ملعب آخر.

من دون حكام
وإلى جانب أزمة الملعب، تفجرت أزمة أخرى، وهي عدم الاتفاق حتى اليوم الأحد على طاقم تحكيم لإدارة مباراة القمة.

وكشف الاتحاد المصري عن تلقيه اعتذارات من 6 اتحادات دولية، عن ترشيح أطقم تحكيمية لإدارة هذه المباراة الكبيرة. وأعلنت اتحادات هولندا، وفرنسا، وألمانيا، وإنجلترا، وإيطاليا وأوزباكستان، اعتذارها عن ترشيح طواقم تحكيمية لأسباب مختلفة.

وعقب ذلك، استنجد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري، عصام عبد الفتاح، بنظيره في الاتحاد الدولي "الفيفا"، من أجل ترشيح طاقم حكام لإدارة هذه المواجهة، على أمل الخروج من هذه الأزمة.

اقرأ أيضاً: بالفيديو..لاعب يرد على الاستفزازات العنصرية ويدفع الثمن غاليا!

المساهمون