تضررت تحضيرات منتخب الجزائر بسبب "الجاسوس" (Getty)
أنهى المنتخب الجزائري استعداداته للمباراة المرتقبة أمام منتخب بوتسوانا، مساء الإثنين، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون. ولم تخل تحضيرات أشبال المدرب جمال بلماضي من المفاجآت التي غالباً ما تشهدها الأدغال الأفريقية.
وحلت كتيبة منتخب "المحاربين" في العاصمة البوتسوانية غابورون، يوم الجمعة الماضي، بعد رحلة استمرت أكثر من 10 ساعات. وواجهت بعثة "الخضر" بعض المتاعب في غمرة تحضيراتها للمباراة، على غرار اضطراب برنامج التدريبات، وكذلك إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان من المقرر أن يعقده بلماضي، قبل أن يكتفي الأخير بتصريحات مقتضبة للصحافيين، قبيل آخر حصة تدريبية.
وشهدت تلك الحصة حادثة غريبة، تسببت في حدوث فوضى في محيط الملعب كان وراءها أحد الأشخاص "المندسّين".
وبحسب تلفزيون "النهار" الجزائري، فإنّ الحصة التدريبية كانت مفتوحة لوسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة فقط، قبل أن يطلب بلماضي من الصحافيين مغادرة الملعب، بهدف الاستمرار في المران، ووضع التشكيل الأساسي، وكذلك تجريب بعض الخطط التي سيوظفها في المباراة.
وبالرغم من أنّ مدرب الجزائر ألحّ على ضرورة "السرّية" خلال المران، إلا أنّ مرافقين لتشكيلة "الخضر" اكتشفوا فجأة وجود أحد الأشخاص "الغرباء" مختبئاً بإحدى زوايا الملعب من أجل التجسس على تدريبات "الخضر"، ونقل معلومات للجهاز الفني للمنتخب البوتسواني الذي يقوده الجزائري عادل عمروش.
وحلت كتيبة منتخب "المحاربين" في العاصمة البوتسوانية غابورون، يوم الجمعة الماضي، بعد رحلة استمرت أكثر من 10 ساعات. وواجهت بعثة "الخضر" بعض المتاعب في غمرة تحضيراتها للمباراة، على غرار اضطراب برنامج التدريبات، وكذلك إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان من المقرر أن يعقده بلماضي، قبل أن يكتفي الأخير بتصريحات مقتضبة للصحافيين، قبيل آخر حصة تدريبية.
وشهدت تلك الحصة حادثة غريبة، تسببت في حدوث فوضى في محيط الملعب كان وراءها أحد الأشخاص "المندسّين".
وبحسب تلفزيون "النهار" الجزائري، فإنّ الحصة التدريبية كانت مفتوحة لوسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة فقط، قبل أن يطلب بلماضي من الصحافيين مغادرة الملعب، بهدف الاستمرار في المران، ووضع التشكيل الأساسي، وكذلك تجريب بعض الخطط التي سيوظفها في المباراة.
وبالرغم من أنّ مدرب الجزائر ألحّ على ضرورة "السرّية" خلال المران، إلا أنّ مرافقين لتشكيلة "الخضر" اكتشفوا فجأة وجود أحد الأشخاص "الغرباء" مختبئاً بإحدى زوايا الملعب من أجل التجسس على تدريبات "الخضر"، ونقل معلومات للجهاز الفني للمنتخب البوتسواني الذي يقوده الجزائري عادل عمروش.
وأظهر فيديو انتباه مرافقي المنتخب الجزائري لوجود ذلك "الجاسوس"، الذي لم يكن، وفق تلفزيون "النهار"، سوى أحد أعضاء الجهاز الفني لبوتسوانا، قبل أن يقوموا بإخراجه من الملعب بصعوبة شديدة بسبب مقاومته ورفضه المغادرة، حيث تلاسن معهم وحاول استفزازهم عبر إثارة الفوضى.
ولحسن الحظ أنّ ما حدث لم يؤثر على تركيز زملاء المتألق يوسف بلايلي الذين أكملوا التدريبات في هدوء، قبل أن يعودوا إلى مقر إقامتهم.
وتتصدر الجزائر مجموعتها بعد فوزها الكاسح، يوم الخميس الماضي، على زامبيا (5 – صفر) في الجولة الأولى، بينما تملك بوتسوانا نقطة واحدة من تعادلها سلباً مع مضيفتها زيمبابوي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
