صبّت مجموعة أولتراس "بلو ليونز" غضبها على إدارة فريق الهلال السوداني، وذلك بعد الإقصاء من بطولة دوري أبطال أفريقيا، معلنة الحرب على إدارة الفريق خلال بيان نشرته الأحد على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك".
وأشادت المجموعة، اليوم الاثنين، بما قدمه اللاعبون في ظل عدم توفير أدنى مقومات النجاح، منتقدة التخبط المريع لإدارة الفريق في ملف التدريب، وطالبت برحيل الإدارة في أسرع وقت ممكن.
وجاء في البيان الذي نشرته "بلو ليونز": "أن تُولد سُودانيا قدرك وأن تعيش مرفوع الرأس خِيارك، نعم غادر الهلال مجموعات دوري أبطال أفريقيا، لكنه جعلنا فخورين بما قدمه لاعبوه الأشاوس من عطاء وبذل، وجمع عشر نقاط منها ستة خارج الأرض لم تشفع للفريق بالتأهل للدور ثمن النهائي، فخورون بلاعبي الفريق".
وتابع البيان: "هم يقاتلون ويقارعون أقوى أندية القارة حتى الرمق الأخير، من دون أن توفر لهم أبسط احتياجات فريق كرة قدم، من تجهيز بيئة خصبة وتوفير الاستحقاقات المالية، بالإضافة للمعسكرات الخارجية واستقرار القطاع الرياضي في النادي، هذا فضلا عن التخبط المريع في ملف التدريب الذي يعبر تماما عن ضحالة فكر مجلس الإدارة، الذي ظل يتفنن أيضاً في شطب أعمدة الفريق من دون تعويضهم بآخرين".
وأضاف البيان: "ما قدمه لاعبو النادي يعتبر إنجازاً كروياً في ظل هكذا إدارة متهالكة، إدارة ظل الفريق في عهدها يتعرض لأبشع أنواع الظلم يوما بعد يوم، داخلياً وخارجياً، وتستباح حقوقه نهاراً جهاراً من دون أن تحرك ساكناً، إدارة آن أوان أن ترحل اليوم قبل الغد لأن الأسوأ من الفاشل هو الذي لا يحاول النجاح".
كما أشارت الرابطة في بيانها: "حاولت المجموعة كثيراً أن تتجاوز كوارث الإدارة وأن تتسامى فوق مصائبها، لكن فشلها أضحى بائناً لا يُحجب بغربال، فحتى المباراة لم تسلم من عنجهية الإدارة وتدخلاتها السافِرة إبان زيارة الرئيس للاعبين في المعسكر، والتدريبات التي سبقت المباراة والتي حفلت بأحداث عصيبة سنتعرض لها ولغيرها بالتفصيل في مقبل الأيام".
وقررت المجموعة سحب أعضائها الذين يعملون في فريق الهلال السوداني، مؤكدة كشف كل ما يدور داخل أروقة الفريق، ما ينذر بحرب مشتعلة بين جماهير الهلال السوداني ومجلس الإدارة خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس والتي لا تتجاوز الخمسة أشهر.