وبحسب صحيفة "الصباح" المغربية، فإن حمد الله، مهاجم النصر السعودي، تعرض لضغوط كبيرة من قبل مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، لعدم نشر "الفيديو" الذي سيتحدث من خلاله عن المشاكل التي عاناها على عهد المدير الفني السابق، الفرنسي هيرفي رينار، والتي جعلته يترك المنتخب المغربي، من دون أن يتحدث عن سبب ذلك.
وربطت وسائل الإعلام المغربية الموضوع حينها بخلاف للمهاجم مع بعض المحترفين المغاربة في أوروبا، وفي مقدمتهم متوسط ميدان غلطة سراي التركي يونس بلهندة، وكذلك فيصل فجر لاعب خيتافي الإسباني، الذي كان قد تشاجر معه حول من له الأحقية في تنفيذ ركلة جزاء في مباراة المغرب وزامبيا الودية، بملعب مراكش الكبير قبل السفر للمشاركة في كأس أفريقيا.
وكان الاتحاد المغربي نشر عبر موقعه الرسمي، بأن سبب مغادرة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، معسكر المنتخب المغربي يعود لإصابة يعاني منها على مستوى الظهر، قبل أن ينشر اللاعب مباشرة بعدها صوراً له، وهو يتدرب بقفازات رياضة الملاكمة، ما فضح الاتحاد المغربي أمام الجماهير المغربية، التي ظلت تبحث عن الحقيقة الغائبة وراء مغادرة حمد الله معسكر المنتخب المغربي الأول، التي وعده مسؤولون في الاتحاد المغربي بالعودة من جديد للمنتخب مع البوسني وحيد حاليلوزيتش، شرط ألا ينشر فيديو يتحدث فيه عن سبب تركه معسكر المنتخب المغربي سابقاً.