ليبرون جيمس..بطل يضع اسمه بين الأساطير

20 يونيو 2016
ليبرون جيمس حقق الدوري الثالث في مسيرته (Getty)
+ الخط -

قاد اللاعب الأسطوري ليبرون جيمس فريق كافاليرز كليفلاند لتحقيق أول بطولة دوري أميركي لكرة السلة في تاريخه بأداء مبهر، نجح خلاله في التفوق على غريمه ومنافسه ستيفن كوري نجم فريق غولدن ستيت ووريرز، ووضع نفسه ضمن مصاف الكبار ببطولة جديدة حصدها بعد غياب.

ولد ليبرون جيمس في مدينة أكرون بولاية أوهايو في 30 ديسمبر/كانون الأول 1984، ومارس كرة السلة منذ الصغر وتألق في فرق المدارس والجامعة، وهو ما زاد من شهرته ليتابعه مدربو الفرق الكبرى أملاً في ظهور نجم جديد في "لعبة العمالقة".

وبمرور الوقت انتقل النجم الأميركي إلى فريق أيريش أكرون، الذي تألق فيه وحجز مكانه الأساسي، وكان سبباً في أن يحقق الفريق 3 بطولات محلية متتالية، بعدما قدم أداء مبهراً على مدار المواسم الثلاثة الأولى.

بدأ جيمس مسيرته الاحترافية مع فريق كليفلاند كافاليرز في موسم 2003-2004، وكان أول عقد إعلاني له مع نايك بقيمة 90 مليون دولار، وذلك بين عقود إعلانية أخرى، وقرر ارتداء الرقم 23 منذ بداية رحلته في عالم كرة السلة الأميركية للمحترفين، وهو نفس الرقم الذي كان يرتديه الأسطورة مايكل جوردان، الذي يعتبره ليبرون مثله الأعلى.

ولم يخيب جيمس الآمال، ليقدم أداء مذهلاً في أول مواسمه ووصل معدل نقاطه في كل مباراة إلى 20.9 نقطة، وصناعته الفرص لزملائه إلى 5.5، ليحصل في نهاية الموسم على جائزة "روكي" التي تقدم لأفضل لاعب يتألق في أول موسم له مع فريقه، بالرغم من عدم وصول كافاليرز لمرحلة "البلاي أوف".

وخاض العملاق الأميركي 7 مواسم، وأثبت نفسه كلاعب من بين الكبار، وهو ما فتح له أبواب الانتقال إلى ميامي هيتس، ووصل معه في الموسم الأول إلى سلسلة النهائي في الدوري، ولكنه خسره ليواصل البحث عن أول ألقابه.

وفي ثاني مواسمه مع الفريق نجح اللاعب في قنص أول بطولة دوري أميركي له، بعدما قاد الفريق طوال الموسم بأداء مميز، ووصل للنهائي ليفوز بلقب اللاعب الأفضل في سلسلة النهائي، ويواصل طريق التألق مع الفريق ليفوز بالبطولة في الموسم التالي أمام سان أنطونيو سبيرز، وهو نفس الفريق الذي أطاح بفريقه من النهائي الثالث على التوالي، ليقرر بعده الرحيل في صفقة انتقال حر ليعود إلى كافاليرز.

وواصل جيمس التألق مع فريقه الأول في عالم الاحتراف، وأصبح أصغر لاعب يحرز 25 ألف نقطة في تاريخ اللعبة (في سن 30 عاماً و307 أيام)، قبل أن يُتوج مع فريقه بأول لقب دوري في تاريخه، وهو ما وعد به الجماهير لدى عودته ولم يتأخر كثيراً في تحقيقه، ليحقق لقبه الثالث في مسيرته الزاخرة بالإنجازات.

المساهمون