بعد عقود من التربع على عرشها... "سامسونغ" تهزم "إنتل" في تصنيع الرقاقات

01 فبراير 2018
هناك رقاقة "سامسونغ" في كل جهاز تقريباً (يوراي ليبرمان/Getty)
+ الخط -


لطالما احتلت شركة التكنولوجيا الدقيقة "إنتل" المرتبة الأولى في صناعة الرقاقات الإلكترونية لعقود من الزمن، لكن الوضع تغير في 2017 بعد تخطيها من قبل عملاقة التكنولوجيا الكورية "سامسونغ".

وتبدو إنتاجات الأخيرة في عالم الذاكرة أكثر أهمية وأساسية لمستقبل التكنولوجيا من وحدات المعالجة المركزية التقليدية في شركة "إنتل" وفق موقع "ذا فيردج" التقني.

ويصعب اليوم العثور على هاتف ذكي أو حاسوب لوحي لا يحتوي على ذاكرة عشوائية من تصميم "سامسونغ"، وهي نفس الشركة التي تحتل ثلث سوق التخزين.

وتتوقع "سامسونغ" تزايد الطلب على منتجات الذاكرة عالية الكثافة للخوادم السحابية والرقاقات المطلوبة للأجهزة الإلكترونية والسيارات والذكاء الاصطناعي

وأوضح التقرير المالي للشركتين أن إيرادات "إنتل" بلغت 62.8 مليار دولار، بينما حقق القسم المتخصص في الرقاقات في "سامسونغ" 69.1 مليار دولار. 

ولا يعني هذا فقط، وفق الموقع، أن "سامسونغ" أمست موجودةً في كل الأجهزة التي نشتريها اليوم، بل هذا يعني أيضاً أنها في وضعٍ مثالي للاستفادة من الأجهزة والخدمات المقبلة مستقبلاً.

وإلى جانب ريادتها في سوق الرقاقات الإلكترونية، تعتبر الشركة الكورية بين المنتجين الرائدين في أجهزة التلفاز، وكل أنواع الأجهزة المنزلية، وهي بائعة الهواتف الذكية الأكثر غزارة في العالم.



(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون