صحافي جزائري يضرب عن الطعام بعد اعتقاله

01 يوليو 2016
ألف كتباً عن العلاقات مع إسرائيل والأمن (فيسبوك)
+ الخط -
بدأ الصحافي الجزائري المقيم في بريطانيا محمد تامالت منذ يومين، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله من قبل السلطات الجزائرية، بعد سحب وثائق السفر منه لمنعه من مغادرة البلاد.

وكانت السلطات الجزائرية قد اعتقلت الصحافيّ الجزائري  بعد بثه مقطع فيديو ونشر مقالات اعتبرت مسيئة، في انتظار جلسة محاكمة حدد يوم 4 يوليو/تموز موعداً لها.

ووفق أمين سيدهم، محامي الصحافي تامالت، فإن سبب اعتقاله يعود إلى بثه مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي في 23 يونيو/حزيران، يتضمن بيتاً شعرياً اعتبر مسيئاً، إضافة إلى مقالات نشرها في صحيفة "السياق العربي"، تتعلق بقائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح وزوجة رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، اعتبرت السلطات أنها تضمنت كلمات نابية وقذفاً يعاقب عليه القانون.

ويواجه الصحافي تامالت أيضا تهماً أخرى تتعلق بإهانة هيئة نظامية ورموز الدولة والإساءة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويقيم محمد تامالت منذ سنوات في بريطانيا التي وصل إليها لاجئاً سياسياً بسبب ضغوط، قال إنه كان يتعرض لها من قبل جهاز المخابرات بسبب كتاباته السياسية.

وأصدر محمد تامالت في وقت سابق كتابين عن العلاقات الجزائرية الإسرائيلية وكتاباً آخر عن الأزمة الأمنية في الجزائرية بعنوان "الجزائر فوق البركان".

وكان وزير الاتصال الجزائري عبد الحميد قرين قد توعّد بملاحقة كل من يتجاوز الحدود في حق المؤسسات الرسمية والشخصيات الحكومية في الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي.








دلالات
المساهمون