عمرو خالد يرفع الدعاء لمتابعي صفحته على "فيسبوك" من أمام الكعبة

01 سبتمبر 2017
واجه خالد موجة انتقادات واسعة (فيسبوك)
+ الخط -
واجه الداعية المصري المعروف بتأييده لنظام العسكر، عمرو خالد، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو ظهر فيه في المسجد الحرام داعياً لمتابعي حساباته على شبكة الإنترنت فقط، ومتجاهلاً الدعاء للمسلمين كافة على عادة الدعاة والمشايخ.

وفي الفيديو المذكور، أعطى خالد ظهره للكعبة وتوجه بنظره إلى هاتفه المحمول قائلاً "يا رب ارض عن كل الشباب والبنات اللي معانا على هذه الصفحة... اللهم أشهدك أن الشباب والبنات والرجال والنساء الموجودين على صفحتي أني أحبهم، اللهم أجب دعاءهم".

وأضاف "اللهم إني أقسم عليك أن كل من على الصفحة ألا يأتي العيد إلا وقد استجبت له دعاءه".

وانتشرت مشاركات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الغاضبة، ما دفع خالد إلى الرد عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، مدعياً أن الفيديو مجتزأ، ومؤكداً أنه قام بالدعاء للمسلمين كلهم، لكن ذلك لم يوقف ردود الفعل الغاضبة والساخرة منه.


وسخر أبوهبة "‏عرض العيد من صفحة عمرو خالد: لايك (إعجاب) للصفحة وهندعيلك معانا عند الكعبة"، وتساءلت "مازادونجا": "عمرو خالد محددش صفحة فيسبوك ولا تويتر؟".

وكتب العنزي "‏اللي ما اشترك في صفحة عمرو خالد في فيسبوك يلحق يشترك عشان تشمله الدعوة"، وغردت سها "‏عمرو خالد كان ناقص يقول اللهم ضاعف الأجر لمن يعمل كومنت (تعليق) وشير (مشاركة) واكتب اللايك بعشر أمثاله، وانتقم ممن يعمل أنفريند (إلغاء صداقة) وبلوك (حظر) يا رب العالمين.

وقالت سهام "هو تقريباً عمرو خالد النهارده قضى على آخر حبة شعبية له عند الناس"، وسخرت صاحبة حساب "روضة الجنة": "مش على صفحة عمرو خالد فاته القطار هذا العام، لكن لازم يدخل الآن علشان يلحق قطار العام القادم ويفوز بالدعوات".

وأكد محمد السيد "الله أعلم بالنيّات بس فيديو عمرو خالد بايخ أوي أوي"، وسخر هشام سري "عمرو خالد ومرحلة تطور الدعاء من أللهم انصر المسلمين إلى أللهم انصر اللي على صفحتي".


ولفت شبراوي للمشكلة الحقيقية "عمرو خالد بيدعي بس للي موجودين في صفحته وبس ها بسسسس أي حد تاني مالهوش عند دعاء... مش دي المشكلة المشكلة هو مدي ظهره للقبلة وبيدعي ليه؟".

وقال أحمد غنام "أحد دعاة وحماة الأنظمة يضع الكعبة خلفه ويشهد الله أنه يحب الشباب والفتيات الموجودين على صفحته عالـ فيسبوك في الله".

المساهمون